عقدت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اجتماعاً، اليوم، في اسطنبول مع وفد من الحكومة المؤقتة بحثت فيه آخر المستجدات على الساحة السورية، ولاسيما اجتماع المعارضة الأخير مع وفد الكونغرس الأميركي برئاسة آدم كينزنجر.
وقالت مصادر متطابقة لـ”العربية.نت” إن رئيس الأركان عبد الإله البشير ونائبه هيثم عفيسي، إضافة لعدد من قادة كتائب وفصائل من الجيش الحر اجتمعوا في مدينة هاتاي التركية قبل عدة أيام لمناقشة مشاركة الثوار في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وحسب المصادر، فإن قادة الحر اشترطوا دعماً غير محدود من الإدارة الأميركية مقابل انخراطهم في الحرب على داعش، وهناك دراسة لتشكيل غرفة عمليات موحدة تضم جميع الفصائل التي تريد قتال داعش ونظام الأسد ستتلقى دعماً مباشراً وغير مشروط من الإدارة الأميركية.
ووفق هذه الاستراتيجية ستكون هناك ضغوط على الرئيس بشار الأسد للتنحي، وفق ما أبلغه وفد الكونغرس لقادة الجيش الحر.
وحسب مصادر مطلعة فإن الاجتماعات التي استكملت في مدينة غازي عنتاب التركية مع وفد مشترك ضم أعضاء من الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة، ناقشت كذلك سبل فرض منطقة عازلة في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وبدا واضحاً من الاجتماعات وتصريحات رئيس الوفد الأميركي أن واشنطن تريد التنسيق مع الجيش الحر ودعمه، سواء كان بالأسلحة أو التدريب، ليكون القوة البرية الحليفة لواشنطن في حربها ضد داعش على الأراضي السورية، لذلك عمد وفد الكونغرس إلى لقاء قادة فصائل أكراد ينضوون تحت راية الجيش الحر، وكذلك الأمر رعى الوفد الاميركي اتفاقاً بين المجلس السرياني المسيحي والجيش الحر يقضي بالتعاون والتنسيق لقتال داعش والأسد.
والمجلس السرياني المسيحي هو مجموعة من السياسيين والمدنيين من الطائفة السريانية غالبيتهم من شمال شرق سوريا وشرقها (الحسكة، دير الزور، الرقة)، ولهذا المجلس مجموعة صغيرة تعمل مع حزب (PYD) الكردي ضمن ما يعرف بالإدارة الذاتية الكردية.
ووصف رئيس وفد الكونغرس، آدم كنزنجر، اتفاق المجلس السرياني المسيحي مع الجيش الحر بأنه “يوصل رسالة إلى المجتمع الدولي أن الأسد يلعب دائماً بورقة الطائفية وعلى الأرض يفرق بين الأعراق والطوائف، بينما الجيش الحر يريد ضم كل مكونات الشعب السوري التي تحارب الأسد”.
وقال كنزنجر خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة غازي عنتاب إنه يريد من المعارضة السورية والجيش الحر أن “يهتموا بالتحضير لتشكيل حكومة ما بعد الأسد تضم جميع مكونات الشعب السوري، وإدارة المرحلة الاتنقالية”.
ووعد كنزنجر بنقل مطالب المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري إلى الإدارة الأميركية والبحث بجدية في كيفية إنهاء معاناة الشعب السوري.
شلة ضيعجية ونور شو ما عملتوا .. الله لا يردكم
كلكم سعركم فرنك مصدي وقت الغلى
لعنة الله عليكم واحدا واحدا
بس يللي عجبني بالمقالة أخر جملة وهي (( ووعد كنزنجر بنقل مطالب المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري إلى الإدارة الأميركية والبحث بجدية في كيفية إنهاء معاناة الشعب السوري)) . كتير حلوة وأنا أقول لكم بالمصري مووووووووووووت ياحمار….