العربية.نت- بعيد إعلان الجيش السوري الحر مقتل مَنْ سمّاه “سفاح بغداد” المعروف باسم “أبودرع” في معارك في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق، اعتبر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، الأربعاء، أنه “غير معنيّ” بالأنباء التي تحدثت عن مقتل القيادي المنشق عن مليشيا جيش المهدي المسمى (أبودرع) في سوريا، وأكد أن زعيم التيار طالب الأجهزة الأمنية في أكثر من مناسبة باعتقال أبودرع، مشدداً على رفضه تدخل الأطراف العراقيين في الشأن السوري.
أكد ذلك لوكالة “المدى برس” العراقية المحلية النائب أمير الكناني القيادي في كتلة الأحرار، زعيم التيار الصدري، الذي سبق وأن طالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية والقبض على أبودرع أو غيره من الشخصيات التي لاتزال تحمل السلاح وتمارس العنف بطريقة أو بأخرى، مشيراً الى أن “الصدر أمر بتجميد جيش الامام (جيش المهدي) منذ سنوات وجمّد أيضاً “لواء اليوم الموعود” أثناء الانسحاب الاميركي من العراق”.
وأكد أن “التيار الصدري له موقف واضح من الأزمة السورية وهو رفض التدخل أو دعم الاحتراب الداخلي، ولا يحق للأحزاب السياسية او المقاومة الذهاب الى سوريا والقتال مع أي طرف”. وشدد الكناني على أن “الشعب السوري هو المعنيّ بتغيير حكومته ونظامه وليس أي طرف آخر”.
وعلى الرغم من انتشار خبر مقتل أبو درع إلا أن ذلك لم يتم تأكيده من مصادر رسمية كما لم تظهر أي ادلة على مقتله، في حين وصفت مصادر من مدينة الصدر لـ”المدى برس” في العاصمة العراقية ومعقل جيش المهدي أن الأنباء التي تحدثت عن مقتل “أبودرع” بأنها “غير صحيحة نهائياً”.
وأوضحت المصادر أن “قطاع 74 وقطاع 75 والذي يسكن فيه أبودرع مع عائلته هادئ ولا يوجد فيه اي مظهر من مظاهر الحزن او التوتر” او نصب السرادق لاستقبال المعزين، كما درجت العادة في تلك المدينة المليونية التي يقطنها غالبية من اهل الجنوب الشيعة والتي بناها الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم عام 1960 باسم مدينة الثورة.
ويعدّ أبودرع من أبرز قيادات مليشيا جيش المهدي التابعة للتيار الصدري خلال فترة العنف الطائفي ما بين عامي 2006 و2007 واتهم بتنفيذ عمليات تطهير طائفي ضد السكان السُّنة في العاصمة بغداد وقتل المئات منهم خلال تلك الفترة، خصوصاً في مناطق الفضل والاعظمية من خلال القيام بحملات خطف كبيرة باستخدام سيارات الاسعاف والشرطة لإضفاء صفة رسمية على تحركاته.
ومن أبرز عملياته اختطاف وقتل محامي محكمة صدام العبيدي من قلب بغداد باستخدام عربة اطفاء والتسلل الى مكتبه من اعلى البناية التي يوجد فيها مكتبة دون علم حمايته الكبيرة المتواجدة تحت المبنى.
وعقب تشكيل عمليات بغداد في فبراير/شباط عام 2007 وانتشار قوات إضافية أميركية في العام ذاته لخفض مستوى العنف آنذاك، أدى الى تحجيم عمليات العنف التي يقوم بها “أبودرع” ومن ثم اعتقاله فيما بعد، إلا أن الغريب في الأمر أن أبودرع أفرج عنه في ظروف غامضة في أبريل/نيسان عام 2010، ومن ثم ظهر في إيران بشكل مفاجئ قبل إعلان انشقاقه عن التيار الصدري وانضمامه لعصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.
وكان الصدر دعا في (19 يونيو/حزيران 2011)، سكان قطاع 33 في مدينة الصدر إلى التصدي لأتباع أبي درع اجتماعياً أو عن طريق العشائر، مطالباً في الوقت نفسه الحكومة بردعهم، مؤكداً أنه يقف مع أهالي الحي وسيعمل على دعمهم.
وكان زعيم التيار الصدري قرر تجميد عمل “مليشيا جيش المهدي” في أغسطس/آب عام 2007 عقب اشتباكات اندلعت بينه وبين قوات الامن العراقية في مدينة كربلاء خلال الزيارة الشعبانية (مولد الامام المهدي، الامام الثاني عشر للشيعة).
كما قرر عدم إلغاء التجميد في عام 2011 وذلك بسبب ما سمّاه “ازياد المفاسد بين صفوفه ومن يدعون الانتماء لجيش المهدي”. وأنهت الولايات المتحدة الأميركية رسمياً وجودها في العراق في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011 بعد تسع سنوات من اجتياح قواتها العسكرية.
الى جهنم الحمرا وعقبال عند حسن وبشار والمالكي وكل خنازير الشيعة
تم الدعس تحت أقدام رجال سوريا العظيمة …!!
حسابه عند الله سبحانه تعالى
عقبال شياطين إيران و البطة المفعوس