العربية- بعد مرور ثلاثة أعوام على انطلاق الثورة السورية تعددت الجبهات التي يقاتل فيها الجيش الحر والتي كانت تستهدف في البداية قوات النظام.
ففي الشمال السوري وتحديداً في حلب وإدلب يقاتل الجيش الحر عناصر تنظيم داعش رغم ما يتعرض له من قصف جوي من قبل قوات النظام. وتستمر معارك الجيش الحر في حلب وفي ريف إدلب ضد قوات النظام، أما في ريف دمشق فيقاتل الجيش الحر ميليشيات حزب الله وأبوالفضل العباس بأكثر من منطقة.
هذه الجبهات المفتوحة يقاتل فيها الجيش الحر رغم قلة الإمكانيات وقلة الذخائر.
وبرأي الدكتور فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام، فإن هذا التشتت يضعف من القدرة القتالية للجيش الحر، وضرب مثالاً عن الجيش الألماني عندما حارب على جبهتين في الحرب العالمية الثانية ما أدى لخسارته.
وشرح الشليمي أن مبادئ الحرب الأساسية هي ثلاثة: وحدة الهدف ووحدة الجهود ووحدة القيادة، وهي لا تتطابق في سوريا، وما يتطابق في سوريا هو فقط وحدة الأمنيات في إسقاط النظام.
وتابع الشليمي أن ما يحدث في سوريا من تشتت حروب الجيش الحر وتعبه الشديد في تعدد الجبهات بالطبع أثرت على معنوياته وقوته ومعنويات مؤيديه.
وحمل الشليمات المجتمع الدولي كله بعض المسؤولية بعدم دعم هذا الجيش بشكل حقيقي.
داعش و جبهة النصرة هناك من يقول إن الصراع و الحرب بينهما حرب على الزعامة و السلطة ليس إلا
تركيا ودول الخليج وبزعامة امريكا وضعوا الشعب السوري امام عاصفة هوجاء كارثية النتائج وتركوهم في العراء —– والان بعد ثلاث سنوات اصبح المواطن السوري بلا منزل ولا طعام ولا دواء ولكنه يملك الكثير والكثير جدا من احدث الاسلحة ليقتل به اخوه في الجيش السوري والجيش الحر والنصرة وداعش وماعش وفاحش ووووو وتعددت الاسماء والضحية هو السوري البسيط