العربية- قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش الحر قتل ثلاثة عشر عنصراً من قوات النظام وميليشيات حزب الله في الخالدية بحمص، وفي المقابل وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 108 أشخاص بنيران قوات النظام أمس.
وفي غضون ذلك اتهم الائتلاف الوطني المعارض نظام الأسد باستخدام الكيماوي للسيطرة على أجزاء من حي الخالدية في حمص, فيما قال المرصد السوري إن النظام بات يسيطر بشكل كامل على الحي، الأمر الذي نفته مصادر المعارضة .
ويفتح الجيش الحر بذلك جبهة جديدة في معركته مع قوات النظام بعد التقدم الملحوظ الذي أحدثه في مدينة حلب وبعد تقدمه في مدينة خان العسل.
وفي المقابل تعرضت منطقة كفر حمرة ومارع بريف حلب لقصف جوي، كما اندلعت اشتباكات عنيفة في ساحة العواميد في حلب القديمة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وتصدت ألوية الجيش الحر لمحاولات قوات النظام اقتحام حي برزة الدمشقي الذي تعرض لقصف بمضادات الطائرات.
وفي ريف العاصمة تحدثت مصادر المعارضة عن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
كما سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف على مناطق في إدلب وريفها، وذلك تزامناً مع اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام في أحياء بالمحافظة.
وفي الوقت الذي تدور فيه اشتباكات في عدة محافظات سورية، يتجدد القصف العنيف لقوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على محافظة درعا جنوب البلاد.