اتهم الحزب الاشتراكي في اليمن الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بالتخطيط لقيادة انقلاب عسكري على الرئيس، عبدربه منصور هادي ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة.
وقالت الأمانة العامة للحزب إن “تيار صالح بات يطرح بشكل واضح تشكيل مجلس عسكري مدني”، بعد أن تمكن من “عرقلة استكمال نقل السلطة وإضعاف سلطة هادي بطريقة ممنهجة”.
وأضافت في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحزب أن “انجاز مسودة الدستور معناه أن العملية السياسية ستستعيد فاعليتها وبالتالي الترتيب لانتخابات، لكن تيار صالح لا يريد للعملية السياسية أن تستقر”.
ولفتت إلى أن العملية السياسية، التي “بدأت بعقد مؤتمر الحوار الوطني ثم بمخرجاته، ليست محل ترحيب من قبل بعض القوى ، ولا يراد لها أن تمضي قدما”.
واعتبرت الأمانة العامة للحزب الاشتراكي أن هذه “القوى تسيطر على أغلب المؤسسات الحكومية وعلى الثروات، لذلك هي تسعى لإنجاز انقلاب، عبر تشكيل مجلس عسكري انقلابي”.
وأشارت إلى أن “تشكيل هيئة الدفاع عن الجيش والأمن قبل أسابيع” يأتي في سياق خطط الانقلاب، مؤكدة أن صالح “يسعى إلى استغلال الوضع” بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
رجل مجرم باع اليمن للحوثيين