(رويترز) – قال مسؤول كبير في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان يوم الثلاثاء إن الحزب اختار الرئيس عمر حسن البشير كمرشحه في انتخابات الرئاسة المقررة في ابريل نيسان عام 2015 .
وقال إبراهيم غندور نائب رئيس الحزب لرويترز إن البشير اختاره مجلس اتخاذ القرار في الحزب من بين خمسة مرشحين. وأضاف أن اسمه سيكون الاسم الوحيد الذي سيتقدم به الحزب في تصويت نهائي بمؤتمر الحزب الذي سيبدأ يوم الخميس.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية اصدرت أمر اعتقال بحق البشير في تهم ابادة جماعية وجرائم حرب أخرى في دارفور. وينفي البشير الاتهامات ويرفض السودان التعامل مع المحكمة ومقرها لاهاي.
و كأن السودان لم تنجب الا البشير!
عمر حسن أحمد البشير (1 يناير 1944)، الرئيس الحالي لجمهورية السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني . قاد انقلابا عسكريا على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء في تلك الفترة الصادق المهدي وتولى البشير بعد الانقلاب منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي حتي الان، وفي 26 أبريل 2010 أعيد انتخابه رئيسًا في أول “انتخابات تعددية” منذ استلامه للسلطة.
تعرض البشير لكثير من الانتقادات والإتهامات من قبل منظمات حقوق الإنسان الدولية خلال السنوات السابقة، حيث أثارت فترة حكمه جدلا واسعا بسبب اشتراك مجندين تابعين لحكومته أو موالين لها في جرائم الحرب في البلاد سواء في دارفور أو في جنوب السودان .[1]
__________________________________________________________________________________________
كُل ده ولا حد إتكلم !!! لكن فى مصر الكُل عامل دكر و مفتح !
ما يُنطليش مُعلق و يقولى يا VIP إنت بتدعم ديكتاتور و هل لأن هذا حدث فى السودان تقبله فى مصر ؟! هقوله لأ يا مفتح، أنا مش بدعم ديكتاتوريين ولكن بنتقد ناس العيوب مالية بلادهم و جايين يعيبوا على بلدى ! ( هو ده مربط الفرس و أساس حوراتى مع الغير ).
فى حالة واحدة فقط هتقبل نقدك و هرفعلك القُبعة إحتراماً لك ولقلمك الناقد، و هى :
لما تكون بلدك أحسن من بلدى !