رجح المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، الأحد، مقتل الجنود اللبنانيين الذين خطفهم تنظيم “داعش” عام 2014، وذلك بعدما انتشل الجيش رفات أشخاص معها أحذية عسكرية، لكنه دعا إلى انتظار نتائج فحوصات الحمض النووي “DNA” للتأكد من هويتهم.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الجيش اللبناني وحزب الله عن وقف إطلاق النار بالعمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” على الحدود اللبنانية السورية لإفساح المجال أمام المرحلة الأخيرة للمفاوضات المتعلقة بمصير الجنود الذين اختطفهم عناصر داعش قبل 3 سنوات عندما اجتاح بلدة عرسال.
وفي خيمة لأهالي العسكريين المخطوفين في ساحة رياض الصلح، قال المدير العام للأمن اللبناني اللواء عباس إبراهيم: “للأسف، كنت أتمنى أن ينتهي هذا الملف مثل ما سبقه من ملفات”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأضاف إبراهيم أن “الأعمال جارية لانتشال رفات يعتقد أنها للعسكريين المخطوفين، وتم حتى الآن انتشال رفات 6 أشخاص معها أحذية عسكرية (راينجرز)”. وتابع بالقول إنه “لم يُجزم بأن هذه الرفات هي للعسكريين وإن كنا شبه متيقنين”، داعيا إلى انتظار نتائج فحوصات الحمض النووي.
حزب الله يتحمل المسؤوليه كامله لو كان بلبنان فعلاً قضاء عادل .
دخول حزب الله لسوريا تسبب بكثير من المشاكل داخل لبنان