كشف مصدر أمني عراقي، الأحد، أن ميليشيات الحشد الشعبي أقدمت على “تهجير” سكان بعض المناطق في محافظة الأنبار، وسط تواصل الاستعدادات لدحر تنظيم الدولة من المنطقة.
وقال المصدر لـ”سكاي نيوز عربية”، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن مسلحي الحشد هجروا “عائلات مناطق المضيق وحصيبة الشرقية شرق الرمادي”، معتبرين تلك المناطق عسكرية.
وتسعى القوات الحكومية، مدعومة من ميليشيات الحشد الشعبي المشكلة من تيارات دينية شيعية، إلى استرداد مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، والتي سقطت بقبضة داعش.
وإزاء المخاوف من تكرار انتهاكات الحشد الشعبي عقب تحرير تكريت، تعمل الحكومة على توسيع التجنيد في الجيش وإشراك قبائل المنطقة، ذات الأغلبية السنية، في معركة استعادة الرمادي.
الحشد الشعبي “يهجر” سكان عدة مناطق بالأنبار
ماذا تقول أنت؟
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم شو مجرمين …ربنا ينتقم منهم ويفرجينا فيهم اية هم و سيدتهم ايران ..صرت قارئة عدة اخبار عن اجرامهم وبطشهم بالسنة …الا لعنة الله على حكام العرب اللي خلوا هالحثالة يستفردوا بالسنة ويستضعفوهم ويقتلوهم
فشلت جهود السلطات المحلية بإعادة الدفعة الأولى من نازحي مدينة تكريت، شمال بغداد، وذلك بعد رفض قاطع من القيادات الميدانية لميليشيا الحشد الشعبي التي تمتلك جميع الصلاحيات في إدارة المدينة التي نزح معظم سكانها باتجاه محافظة كركوك المحاذية، وإلى إقليم كردستان.
وقال مصدر مطلع أن السلطات المحلية في محافظة صلاح الدين، قامت في وقت سابق بتوزيع استمارات أمنية على جميع السكان النازحين في إقليم كردستان، ومحافظة أربيل، وذلك في خطوة تسبق عودتهم إلى المدينة، مبينا أن الدفعة الأولى من العوائل الراغبة بالعودة تم تجهيزها.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لصحيفة “عربي 21″، أن القيادات الميدانية في ميليشيا الحشد رفضت وبشكل قاطع عودة أي مواطن إلى مدينة تكريت، وأبلغت السلطات المحلية بهذا القرار الذي جاء متناقضا مع جميع الأخبار التي حددت مطلع الشهر موعدا للبدء بعودة سكان المدينة التي شهدت أعنف المعارك، بين مقاتلي تنظيم الدولة من جهة وعناصر الحشد الشعبي المدعوم بقوات الجيش العراقي، وطيران التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة من جهة أخرى.
وأوضح المصدر أن رفض ميليشيا الحشد قد وضع الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين بموقف حرج أمام مواطنيها، لافتا إلى أن السلطات المحلية عمدت إلى عقد جلسة مغلقة، وخرجت ببيان مقتضب يشير إلى أن عدم اكتمال الخدمات والسيطرة الأمنية على بعض أطراف المدينة يحتم عليهم تأجيل عودة النازحين إلى الفترة المقبلة.
وأضاف المصدر المقرب من الحكومة المحلية في صلاح الدين، “كانت السلطات على علم بحقيقة الأوضاع حين قطعت وعودها السابقة للنازحين والتي نصت على إعادتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، لكنها تراجعت عن جميع الوعود بعد قرار صارم من قيادات ميليشيا الحشد”.
إلى ذلك أكد منسق عمليات في وزارة الهجرة العراقية أن مئات العوائل باتت مهددة بالطرد في محافظة كركوك شمال العراق بعد انتهاء مهلة قصيرة حددتها القوات الأمنية لهم.
وكشف رائد الصالحي أن القوات الأمنية في محافظة كركوك قامت بتبليغ أكثر من 450 عائلة نازحة بضرورة مغادرة المحافظة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لهم، مبينا أن وزارة الهجرة ليست مخولة ولاتملك حاليا صلاحيات التعامل مع هذه المشكلة.
وتابع الصالحي، أن “هذه العوائل باتت في حيرة كبيرة فهي تواجه الطرد من كركوك وفي ذات الوقت لا تستطيع العودة إلى مناطقها الأصلية التي تعلنها القوات الأمنية منطقة قتال، داعيا رئاسة الوزراء إلى التدخل العاجل لإنقاذ هذا العدد الكبير من النازحين”.
وسبق لمنظمة الهجرة العالمي أن قدرت عدد النازحين في العراق بأكثر من مليونين شخص، وذلك بحسب إحصائية صادرة في منتصف العام الماضي، في وقت تؤكد المصادر المحلية أن العدد ارتفع بصورة كبيرة بعد نزوح أغلب سكان محافظتي صلاح الدين و الأنبار.
ذكرت مصادر محلية عراقية أن مليشيا شيعية اغتالت شيخا قبليا مكلفا بالعمل على ملف إعادة النازحين من محافظة صلاح الدين، وذلك أثناء سفره إلى العاصمة بغداد من أجل استكمال الموافقات الأمنية على قائمة مؤلفة من 400 عائلة نازحة من محافظة صلاح الدين ومستقرة حاليا في مدينة كركوك وإقليم كردستان شمال العراق.
وقال مصدر من قبيلة الصميدع التي تنتشر في محافظة صلاح الدين؛ إن شيخهم عبد القادر عبد الرزاق الصميدعي (أبو عمر) تم اغتياله الأحد؛ بواسطة مليشيا شيعية متمركزة على مشارف قضاء الضلوعة، جنوب تكريت”، مضيفا أن وساطات كثيرة تم الاستعانة بها من أجل أسترداد جثة الشيخ الصميدعي.
وأضاف المصدر، ، أن الشيخ عبد القادر الصميدعي كان مسافرا إلى العاصمة بغداد من أجل الحصول على الموافقات، والإدارية اللازمة لإعادة 400 عائلة نازحة من محافظة صلاح الدين، ومستقرة حاليا في محافظة كركوك، ومناطق في إقليم كردستان، مبينا أن المغدور تطوع للقيام بهذا العمل من أجل وضع حد للمعاناة الكبيرة التي يتعرض لها أبناء محافظة صلاح الدين جراء السكن في مخيمات النازحين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن الحكومة المحلية في محافظة صلاح الدين توصلت إلى اتفاق مع الحكومة المركزية في بغداد ووزارة الدفاع يقضي بإعادة النازحين إلى محافظة صلاح الدين، وذلك بتوزيع استمارة أمنية يتم تعبئتها من قبل رب الأسرة الراغبة بالعودة، على أن يتم تدقيق الاستمارة من الأجهزة الأمنية المختصة في بغداد قبل الموافقة عليها.
وأشار إلى أن الشيخ الصميدعي عمل على تجميع وتنسيق 400 استمارة خاصة بتلك العائلات، وتوجه بها إلى العاصمة بغداد، قبل أن يتم توقيفه من قبل نقطة أمنية تابعة للمليشيا التي أطلقت النار عليه فور معرفتها بطبيعة المهمة التي يقوم بها.
ولفت المصدر إلى أن مليشيات الحشد الشعبي كانت تعارض أي خطوة حكومية تجاه إعادة النازحين إلى محافظة صلاح الدين، وصرحت في أكثر من مناسبة بأنها لن تسمح بعودة أي شخص لعموم محافظة صلاح الدين، ومدينة تكريت على وجه الخصوص.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت في وقت سابق تقديم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي مقترحا ينص على تمليك منطقة القصور الرئاسية في مدينة تكريت لعائلات حادثة معسكر سبايكر الذين قتلوا على أيدي عناصر تنظيم الدولة، الأمر الذي اعتبره سكان المحافظة إعلانا رسميا عن تغيير ديموغرافي كامل يطال المحافظة ذات الأغلبية السنية.
وماذا نتوقع من هذا الحشد العميل للفرس ان يفعل بأبناءالسنه الا مثل هذه الافعال وأسوء من ذلك أيضا !
حسبنا الله ونعم الوكيل ..حقن الله دماءاخواننا هناك ونصرهم على عدوهم وأعوانه ..
.
.
يعطيك العافيه نور الشام ومسائك سعيد يارب..
يجعلون لله عليهم سلطانا مبينا، فإذا أرسل عليهم من يسومهم سوء العذاب في الدنيا أو ألقى بهم في النار يوم القيامة ما كان لهم من معذرة يعتذرون بها تخفف عنهم سوء العذاب. لقد كشفوا سرائر أنفسهم التي كانوا يخفونها من قبل بالتقية وظهر لمن كان يحسب أن فيهم خيرا أن لا خير في قوم تجرأوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عن صحابته ولم يستثني منهم أحدا،، فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم،، فليظهروا كرههم أكثر وأكثر وليبغوا أكثر وأكثر، فإن ذلك سيعجل في نهايتهم.