قضت محكمة الجنايات في مصر، السبت، بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و13 متهما آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ”غرفة عمليات رابعة.”
كما قضت الحكمة بالسجن المؤبد لـ37 متهما آخرين في القضية، طبقا لصحيفة الأهرام الرسمية
ووجه الادعاء إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بـ”إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف بمواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة”، كما اتهموا أيضا بـ”التخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
ويشار إلى أن المحكمة أحالت في منتصف مارس/آذار الماضي أوراق بديع و13 متهما في القضية إلى المفتي لاستطلاع رأيه تمهيدا للنطق بحكم إعدامهم.
بستين ألف جهنم أنت وكل الأخونجية ولا أستثني أحد….
ملاحظة عن الزميلة ليلى : فكما أعتقد بأن الزميل ليلى علوية من أنصار بشار الأسد فهي ليست من أهل السنة والجماعة فطبعا سيسعدها قتل أي سني , هذا والله تعالى أعلم وأجل .
لو كان على باطل لفُتحت لهُ ابواب السجون , وان كان الحكم اعدام فعرف انهُ على حق .
هدا حال دولنا العربيه
مرحبا الإخوة والأخوات الطيبين
أتمنى أن تكون القلوب الطيبة بخير أما أمثال ليلى فقلوبهم السوداء لن تجعلهم بخير أبدا …لافي الدنيا ولا في الأخره همذا أهل الباطل ونفوسهم الخبيثه .
.
إخواني المسلمين
ما نراه من أحكام بالأعدام على الشرفاء وأهل الحق ..رغم أنهم الضحايا
يعطينا الصورة الحقيقه للرعب والخوف الذي يعيشه أهل الباطل
ولهذا فنحن نرى أنَّ أهل الباطل لا يكفيهم بقاؤهم على باطلهم ،
وإنما يسعون إلى محق الحق وأهله وإزالتهم
وصَدّ الناس عنهم بكل ما أوتوا من قوة ، ويحْتَالُون في إِضْلَالِهم بكل حِيلَةٍ و إمالتهم إِليهم بكل وسيلة ،
لكن الله بقدرته وقوته سوف يَرُدُّ كيدهم في نحورهم ، فلا يغن عنهم كيدهم ولا مكرهم شيئا،
قال سبحانه : « وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ» أي: يفسد ويبطل ، ويظهر زيفهم عن قريب لأولي البصائر والنهى، فأمرهم لا يروج ويستمر إلا على غبي أو متغابي.
والباطل مهما ملك من القوة والعتاد دائما ذليل
، و الحق دائما عزيز شعار صاحبه و المدافع عنه « لا تَخَفْ. إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى» ،
و : أنت الأعلى لأن معك الحق ومعهم الباطل
والثابت بيقين أَنَّ الغلبة دائما للحق، أَمَّا الباطل فأمره الى زوال، وتلك سنة لا تتخلف أبداً
ونحن على يقين أن النصر أمر لا شك فيه
وإِنَّه لا يأتي دون جهد عظيم يُبْذَلُ وتضحيات تُقَدَّمُ ،
كما أنَّه قد يتأخر لأنَّ الله تعالى يريد لأهله النصر الأكبر والأكمل والأعظم والأدوم والأكثر تأثيراً في واقع الحياة وفي عموم الناس
ولنا في رسول الله أسوة حسنه
و لقد رأينا نصر الله لرسول الحبيب ومن معه من المؤمنين لم يحصل في يوم وليلة ولا سنة واحدة ، وإنَّما تأخر مدة
، ثم جآءهم النصر الذي دخل بسببه الناس في دين الله أفواجاً
. اللهم ارزقنا حسن الثقة بك ،
واجعلنا ممن يعلمون الحق ويعملون له ويوقنون بانتصاره كأنما يرونه رَأْيَ الْعَيْنِ .آمين يارب العالمين
والله يافراش عرفت إنك لح ترد على تعليقي فكتبت هذا التعليق خصوصاً مشان هزلك بدنك
بس بعد هديك المرة عندما تشاجرت مع أحت المغربية وطلع منك ألفاظ تعبر عن تربيتك وأنت على اساس كلامك كله مسامحة ومغفرة وقتها عرفت انك وااااحد مناااافق من الدرجة الأولى فالأفضل لك ان تلعب مع المناااافقين أمثااالك…
الله عالظالم, الله على من شاف الظلم وضلو ساكت. الله أكبر على كل واحد يرضى بقتل ابن دينه وبلده ظلما و عدوانا.
يا قضاة مصر من اى القضاة انتم؟ هل من قضاة جهنم عبيد الظالمين والطغاة .حسبي الله ونعم الوكيل
أتمنى ان يكون هذا الحكم عبره لامثالهم و الى كل المدافعين الداعشيين هنا. حان الوقت لان نأخذ مواقف صارمة لكل من يروج للعنصريه و المذهبيه.
وما المتوقع من القضاء الذي برأ مبارك ونجليه وحبيب العادلي ووو. لم يبقوا أبن حرام في السجن. ومع ذلك نقول والله أن أنصاف الرجال هأولاء أجبن من أن يعدموك. وسنرى إن كان هذا الحكم سينفذ.
أردني عربي : أخواني المعلق أردني عربي قال لي بأنه ملحد وطبعا لن يهمه أبدا قتل أي مسلم سواء كان هذا المسلم ظالما أو مظلوما وأرجو من الأخوة والأخوات أن ينتبهوا بأن جريدة نورت يعلق فيها جميع الأطياف فمنهم النصراني ومنهم الشيعي ومنهم العلوي ومنهم الملحد وبالتأكيد فإن تعليقاتهم تعكس معتقداتهم وقد لا تعكس الحقائق , فانتبهوا لدين ومذهب وعقيدة من يعلقون لكي لا تتأثروا بمثل هذه التعليقات .
فهماااااااااااان ماشاء الله عليك
ياحرام المعلقين ماكان بيعرفوا أم اجيت أنت وشرحتلهم هههههه
يحكم عليهم بالاعدام للتخطيط في مواجهة الدولة فأي دولة يتكلمون عنها ؟ دولة حكمها قائد انقلاب عسكري وليته يعرف يميز بين الطيخة والبطيخة، وطبعا بلا أدلة دامغة تماما كما افتروا على حماس بلا أدلة البتة وبنوا على افترائهم قوانين سمحت لابن اللعينة أن يفتري على أهل سيناء ويدمر الأنفاق بين مصر وغزة. يهاجم الجيش المصري أهل سيناء ويهدم منازلهم ويريدون منهم ألا يدافعوا عن أنفسهم، ابن اللعينة يريد أن يحمي أنابيب الغاز التي تمد اسرائيل بالغاز وأن يحمي اسرائيل من تهريب السلاح إلى قطاع غزة ، والهبلان المصريون صدقوا أن السلاح يهرب من غزة إلى مصر وكأن قطاع غزة يملك مصانع أسلحة أو كأن القطاع حدوده مفتوحة ومصر هي المحاصرة وكأن في مصر لا توجد أسلحة تباع في السوق السوداء . لقد كانت أكبر خطيئة للذين خرجوا في يناير أن صدقوا أولئك الذين خدروهم بدولة القانون . عندما ألغت المحكمة الدستورية قانون العزل السياسي انبرى أولاد الحرام ودافعوا عن قرارها ذاك بأن دولة القانون هي التي يطمح إليها الشعب المصري وعلى هذ فعلى الشعب المصري أن يحترم قرار المحكمة لأنها تمثل القانون الذي من أجل سيادته خرج الشعب المصري ثائرا، ولاموا الذين حاصروا المحكمة واتهموهم بالغوغائية والبربرية التي تريد أن تهدم سلطة القانون، وروج الإعلام لهؤلاء وصدق الكثيرون ودخل الخازوق الأول والأعظم وظن الثائرون أن القانون له السلطة العليا وغفلوا أنهم في ثورة على كل القوانين وعلى كل من ينفذونها فقد كانت نفس القوانين وكان الذين ينفذونه أنفسهم ولكن كان الشعب هو الذي يقاسي من تلك القوانين ولا يجد العدالة ولا تجد العدالة إليه سبيلا. وكان من نتائج إلغاء قانون العزل السياسي أن دخل شفيق الانتخابات الرئاسية ووجد الشعب نفسه محتارا إما أن ينتخب مرشح الإخوان أو مرشح النظام السابق. ثم كان حل مجلس الشعب وكان الخازوق الثاني. ولعل حله كان ردا على دخول الإخوان السباق الرئاسي. فتم حله كي لا يتحكم الإخوان بمجلس الشعب وبالرئاسة إن نجح محمد مرسي في الانتخابات. خازوقين والمساكين من المصريين لم يحسوا بهما ظنا منهم أنها ستكون دولة القانون، وكانت دولة القانون الذي أخرج كل من قام المصريون ضدهم من السجون وألقت بالإخوان في السجون مكانهم ،وما زالت الخوازيق تتالى وما نال الشعب رغيف الخبز الذي يحلم به ولا زيادة الأجور التي يطمح إليها ولا ذهب النظام الذي ثار عليه ولم ينل من استبدال حكم الاخوان بحكم السيسي إلا القلاقل وسيلان مزيد من الدماء . الإخوان وكعادتهم كتبوا على أنفسهم الفشل وسيفشلون دائما لأن الطمع لا يزيد صاحبه إلا خسرانا. أخذوا أغلبية معقولة في مجلس الشعب فطمعوا بالرئاسة فخسروا مجلس الشعب بذلك ، وأخذوا الرئاسة فطمعوا وأرادوا أن يعوضوا مجلس الشعب بمجلس الشورى، ومرة أخرى تتدخل محكمة أولاد الحرام المحكمة الدستورية لتحاول حل مجلس الشورى لا لعدم قانونيته بل كي لا يجتمع للإخوان المؤسستين التشريعية والرئاسية وعندما أرادوا أن يحموا مجلس الشورى من المحكمة الدستورية بالإعلان الرئاسي الذي جعلوا محمد مرسي يصدره بدأت نهاية الحلم بحكم مصر حتى وصلت بهم إلى أعواد المشانق وتحقق المثل ، الطمع ضر ما نفع.
قضاء فاسد متل عادته بيبرئ المجرم ويدين البريئ والا ليش سموه قضاء شامخ !
هؤلاء قضاة جهنم نسأل الله ان تجعلها مأواهم ومأوى كل من يصفق لظلمهم واجرامهم …الله اكبر عليهم وعلى فرعون مصر السيسي
مرحبا الأخ الطيب saleem
تحية طيبة ….وأتمنى أن تكون وجميع الطيبين هنا بخير
.
أخي العزيز .. أأويد رؤيتك عن الأحداث والوضع في مصر (( إلا )) في وجهة نظرك عن الإخوان المسلمين …
وأسمحي أن أوضح الصورة الحقيقة التي غابت عن سماءك بسبب الضباب الذي يحيط بنا ..فلم نعد نرى الأمور في نصابها
ولا أظنك أنك من الفصيل الذي لايميل الى الإخوان المسلمين .. ( تبع جماعة الخلافة و الجهاد )
والتي وقفت ضد الرئيس محمد مرسي تلومه على إنه لم يطبق الشريعه
وكأنه من أول يوم كان يملك قراره وكان الجميع متعاون معه ولم يقفوا ضده أو كأنه يحمل العصا السحريه وأمره كن فيكون
.
:
سوف أرد عليك في هذه السطور التي كتبتها أنت تصف إخواننا المسلمين بالطمع
——————————————————————–
[[ لإخوان وكعادتهم كتبوا على أنفسهم الفشل وسيفشلون دائما لأن الطمع لا يزيد صاحبه إلا خسرانا. أخذوا أغلبية معقولة في مجلس الشعب فطمعوا بالرئاسة فخسروا مجلس الشعب بذلك ، وأخذوا الرئاسة فطمعوا وأرادوا أن يعوضوا مجلس الشعب بمجلس الشورى، ومرة أخرى تتدخل محكمة أولاد الحرام المحكمة الدستورية لتحاول حل مجلس الشورى لا لعدم قانونيته بل كي لا يجتمع للإخوان المؤسستين التشريعية والرئاسية وعندما أرادوا أن يحموا مجلس الشورى من المحكمة الدستورية بالإعلان الرئاسي الذي جعلوا محمد مرسي يصدره بدأت نهاية الحلم بحكم مصر حتى وصلت بهم إلى أعواد المشانق وتحقق المثل ، الطمع ضر ما نفع. ]]
—————————————————————
الحقيقه يا أخي العزيز لقد ظلمتهم أنت كما ظلمهم الكثير
والأمر كان واضح ..واعلنوها أكثر من مرة .. أنهم لن يدخلوا سباق الرئاسه وأكتفوا بمجلس الشعب على أساس أن الشعب هو من سوف يحكم وهومن سوف يحاسب المقصرين حتى ولو كان رئيس مصر نفسه
.
ولكن وحاول أن تتذكر وتعود بالذاكرة الى الوراء
عندما استدعى مجلس الشعب رئيس الوزراة الجنزروي لمناقشة ميزانية البلد ..,رفض الحضور ( 3 مرات يتم أستدعاه للمناقشه ) وهو يرفض
فذهب رئيس مجلس الشعب حينها الدكتور سعد الكتاتني ومعه سامي عنان كوسيط ليقنعوا الجنزوري بالحضور فلا أحد فوق المحاسبه والشعب لابد أن يعرف ويطلع على كيفية تم صرف الميزانية وهي بالمليارات
.
فقام الجنزوري بتهديد الدكتور سعد الكتاتني …وقال له ..لن أحضر …ولن أناقش الميزانيه ….وإن لم تنتهوا وتصمتوا …فحل مجلس الشعب موجود عندي في درج مكتبي ( هذا ما أعلنه سعد الكتاتني وأستشهد بسامي عنان حينها وقاله على الهواء في مجلس الشعب …أن الجنزوري يرفض الحضور ومناقشة الميزانيه
.
وعندها فهم الإخوان المسلمين بمكيدة حل مجلس الشعب … والتهديد لهم بذلك في أي وقت ..,ان دور مجلس الشعب عليه أن يرجع مثل الماضي ..مجرد هياكل تصفق وخلاص وتردد العبارة المشهورة عنهم أيام مبارك (( موافقون))
.
ومن هنا كان قرار مجلس مشورة الإخوان ..بالعدول عن قرارهم … والنزول بالكتور خيرت الشاطر …حتى لاتتحكم الدولة العميقه في مصر مرة أخرى
.
ورفض المجلس العسكري ترشيح خيرت الشاطر ….. فتم ترشيح الرئيس محمد مرسي
ولقد قام الرئيس محمد مرسي بالتنبيه والتحذير لنا …أن جذور النظام السابق مازال يتحكم في المؤسسات ومن خلفهم الأيدي الخفيه ( العسكر ) بما يسمى بالدولة العميقه
ولكن سخر منه الجميع …وتم التأمر ضده
.
منذ اول يوم ..مد الرئيس المخلص محمد مرسي يده وقال لنا ( أعينوني ما دمت أطيع الله فيكم )
ولكن للأسف لم نعينه ..,تركنا مؤسسات الجيش والقضاء والشرطة والاعلام كلها تتأمر ضده لتسقطه وتفشله ومن خلفهم أمريكا والكيان الصهيوني والنصارى والشيعة وأهل الفن الداعر ورجال الأعمال الفاسدين وبقايا المنتفعين والفلول …كلهم كانوا ضده ….ورأينا ذلك
.
ثم نأتي ونلومه ونلوم إخواننا المسلمين ونصفهم بالفشل والطمع
.
لا والله يا أخي
لا والله يا أخي
.
كانوا يمكن أن يفعلوا مثل حزب الزور ومخيون وبرهامي وينافقوا العسكر واصحاب النفوذ …وكانوا الان في الفلل والشيلهات والقصور منعمين مع عائلتهم ويتركوا البلد فريسه لهؤلاء الفاسدين
ولكنهم رفضوا
ولكنهم رفضوا
وهم الأن يدفعون ثم أنهم شرفاء ومخلصين ولايخشون في الله لؤمة لائم ..يعانون قسوة السجون وقسوة قلوب الظالمين منهم ومنكم
السياسة يا عزيزي سراج لعبة قذرة ولا تمارس بالأخلاق بل بالدهاء ، فإما أن تمارسها هكذا أو تتجنبها .قبل الإخوان في مصر عندما فاز الاسلاميون في الجزائر حدث لهم ما حدث، وبعدها عندما فازت حماس وحدث لهم ما حدث . الديمقراطية ذريعة يتخذونها للهجوم علينا فإذا لعبناها وفاز الإسلاميون أوجد الذين كانوا يتغنون بها الذرائع وأوجدوا من يساعدهم لينقلبوا على نتائج الصناديق . ومن يريد النجاح في السياسة من الإسلاميين عليه أن يعلم أن خصوم الإسلام له بالمرصاد ولن يتركوا له الفرصة ولذلك عليه أن يتصف بالدهاء ويتصرف بناء على ذلك. إذا صح ما تقول وتهديد الجنزوري كان ناقوس خطر ولكن لا يكون الرد عليه بخطوة انفعالية خاطئة، الظروف السياسية والإقتصادية وعدم الاستقرار في مصر ووجود الدولة العميقة المتغلغلة في الجيش والداخلية والوزارات الأخرى والإعلام كانت أكبر من الإخوان وكان عليهم أن يدركوا أنهم أسماك صغيرة في بحر لأسماك القرش ولذلك عليها ألا تذهب إلى المياه العميقة. وقصر الرئاسة في وسط المياه العميقة، والرئيس كل الأضواء مسلطة عليه وهو الذي سيحمل مسؤولية كل فشل وما أكثر من سيحاول إفشاله وما أكثر عوامل الفشل في بلد تعاني مشاكلا اقتصادية وزاد عليها علو سقف طموح المواطن إلى حياة أفضل بكثير بعد ثورته بدرجة أعلى مما يمكن أن توفره الحالة الاقتصادية، بلد تعاني من فساد يستشري في مؤسساتها التي ستحاول مقاومة كل من يهدد مصالحها وتعاني من تقاعس قوات الأمن التي طالما عبثت بأمن المواطن عن حماية الأمن باخلاص إلا بما يحقق مصالحها. رمال متحركة اختاروا أن يخوضوها واختاروا لها رجلا طيبا بسيطا لايصلح للرئاسة فالطيبة ليست من مقومات نجاح الرئيس ولامقدار حفظه للقرآن ولقد ظلموه قبل أن يظلمه الآخرون. لقد فشلوا لأن مقومات الفشل كانت فيهم وفي كل ما حولهم . وما زلت أظن أن مجلس الشعب تم حله لأنهم دخلوا الانتخابات الرئاسية وإذا ظنوا أن الجنزوري وحده كان في درجه ورقة حل مجلس الشعب فقد أخطأوا فلم يكن في درج الجنزوري وحده بل وفي دروج كل مناوئيهم ومنذ أن أعلنت نتائج انتخابات مجلس الشعب ولكنهم كانوا يخبؤونها للوقت المناسب وحسب الضرورة، والذين أصروا على تجاوز قانون الإنتخابات فيما يخص مقاعد الأحزاب والمقاعد الفردية أصروا عن علم بأن ذلك التجاوز سيكون ورقة حكم إعدام ذلك المجلس في أي وقت يشاؤون. يا أخي سراج من يستطيع حل مجلس الشعب بامكانه إسقاط الرئيس ، هذا ما غاب عنهم في نشوة السعي إلى الحكم. أنا لا أناقش اخلاصهم من عدمه . لم يطمعوا بالحكم، بل طمعوا ولا أناقش أن طمعهم كان لغاية نبيلة تبغي الإصلاح أو لمجرد الشهوة في الحكم والمنفعة الحزبية. أخطأوا، نعم أخطأوا كثيرا ، أخطأوا في اختيار التوقيت لدخول انتخابات الرئاسة ، أخطأوا في اختيار رجل طيب ولكنه لا يستطيع أن يجعل الناس تلتف حوله في ظروف تستوجب ذلك ، أخطأوا في اصدار الإعلان الرئاسي الذي حرك ضدهم الكثير من الذين كانوا ينتظرون أي هفوة، أخطأوا في اقترابهم من مرسي فتركوا لخصومهم فرصة الادعاء أن الذي يحكم هو المرشد، أخطأوا في اختيار رئيس المخابرات العسكرية ليكون وزيرا للحربية فلا يصل إلى منصب رئيس المخابرات في عهد فاسد إلا فاسد، أخطأوا في التقارب مع إيران، أخطأوا في إدارة الأزمات التي عصفت بهم، أخطأوا بالتمسك بالحكم بعد أن ظهر لكل من كان يتابع الأحداث أن الأمور قد انفلتت من يد الرئيس وأنه ليس له سلطة لا على الجيش ولا على الداخلية وهما مصدرا القوة لأي رئيس. لقد كنت أقول لأصدقائي قبل أشهر من قيام السيسي بانقلابه لو كنت مكان محمد مرسي لاستقلت فما نفع الرئاسة لرئيس مع وقف التنفيذ