ثمنت الحكومة الليبية المؤقتة عملية تحرير وتطهير مدينة بنغازى الجارية الآن من بؤر وأوكار الجماعات المسلحة مجددة عزمها على المضى قدماً فى محاربة الإرهاب أينما كان . وأكد بيان أصدرته الحكومة اليوم (الأحد)، أنها عاكفة بوزاراتها الآن على وضع خطة خدمات وتأمين مدينة بنغازى للبدء فى إعادة إعمار المستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق والمباني، مشيرة إلى أن هذا التحرك سيبدأ فور إعلان رئاسة الأركان استكمال العمليات القتالية والتطهير الشامل للمدينة، لتعود مدينة بنغازى لحياتها الطبيعية ولتأدية دورها كمدينة للمثقفين والناشطين وعاصمة اقتصادية مرتقبة، ومدينة الوئام والتوافق بين مختلف فئات وأطياف المجتمع الليبى ومكوناته. وتابع البيان قائلا أن “الإرهاب عاث فى البلاد قتلاً وخطفاً وتدميراً وسفك الدماء لليبيين الأحرار من رجال الجيش والشرطة والنشطاء والإعلاميين والمواطنين العزل والأبرياء”. وتوجهت الحكومة إلى أهل مدينة بنغازى وضواحيها وأهالى المدن المحيطة بها، بالشكر والتقدير لما بذله أبناؤها جميعاً فى مساعدة وحدات الجيش الليبى التابع لرئاسة الأركان العام وقوات الأمن فى العمليات الجارية الآن. يذكر أن مدينة بنغازى تشهد قتالا عنيفا منذ مايو الماضى بين قوات الجيش الليبى وقوات مجلس شورى ثوار بنغازى أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. كان المتحدث باسم هيئة أركان الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى، قد صرح أول أمس بأن الجيش الليبى سيتمكن خلال يومين من السيطرة الكاملة على مدينة بنغازى.
ضربة موجعة لميليشيات قطر في بنغازي
يستاهلون بالناقص