أدانت الحكومة المصرية أعمال العنف التي شهدتها عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات الجمعه من هجمات وحرق لبعض المنشآت وحصار للمساجد.
ووفق ال”بي بي سي”سقط أكثر من 200 مصاب في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لجماعة الإخوان المسلمين في مصر تباداوا قذف الحجارة في اشتباكات دارت حول مقار جماعة الإخوان المسلمين، الذي ينتمي لها الرئيس المصري محمد مرسي، وخاصة المقر العام لهم في ضاحية المقطم شمالي شرق القاهرة.
وأكدت الحكومة في بيان على إلتزامها بآداء واجبها فى حماية المواطنين والمنشآت ممن يحاولون التعدى عليها بقصد جر البلاد إلى دائرة من العنف والعنف المضاد بما يؤدى إلى إفشال عملية الإنتقال الديمقراطى التى نسعى جميعاً إلى إستكمالها بإجراء الإنتخابات البرلمانية.
ودعا البيان جميع القوى السياسية والمدنية إلى نزع الغطاء السياسى عن هؤلاء الذين يمارسون العنف ويحرقون المقرات والصحف “على جميع إنتماءاتها”، حيث أن هذه الممارسات لا تهدف إلى مصلحة البلاد ولكن تحقيقاً لأهداف مشبوهة تنال من سلامة الوطن وأمنه”.
وشدد على ضرورة إلتزام الجميع بالتعبير عن رأيهم بالطرق السلمية وإحترام القانون وعدم التعرض للممتلكات الخاصة أو العامة، وأن الخلاف السياسى لا يتم حله فى الشارع ولكن بالحوار وبصناديق الإنتخابات والآليات الديمقراطية الأخرى المتعارف عليها.