يبدو أن التحالف الذي تقوده السعودية ضد المليشيات الحوثية في اليمن ودعما لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي سيكون له أثر على المحاور والتحالفات السياسية القائمة في المنطقة، فبعد أشهر طويلة من “الجفاء” وصولا إلى “الصدام” بين الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، من جهة، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد من جهة ثانية، يجد القادة الثلاثة أنفسهم في جبهة واحدة.
فقطر أعلنت رسميا مشاركتها في القتال ضد الحوثيين، استجابة لطلب هادي في رسالته التي وجهها إلى قادة دول الخليج، وقامت بإرسال طائرات للمشاركة في العمليات أسوة بجميع الدول الخليجية، باستثناء سلطنة عُمان.
من جانبها، تقدمت مصر خطوة إلى الأمام بحيث سبقت العديد من الدول المشاركة في الحلف، فلم تكتف بإعلان مساهمتها به ودعمها للموقف السعودي، وإنما أعلنت الاستعداد لإرسال قوات بحرية وجوية وبرية إذا تطلب الأمر ذلك.
أما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، فقد شن هجوما قاسيا على إيران وسياساتها التوسعية في المنطقة، وانتقد دعمها للرئيس السوري، بشار الأسد، وتوسيع نفوذها في العراق واليمن، مؤكدا دعمه للسعودية ودول الخليج، واستعداد تركيا لتوفير الدعم اللوجستي لعملية “عاصفة الحزم”، وقد أثارت مواقف أردوغان حفيظة الإيرانيين بطبيعة الحال.
وبذلك تجد دول المنطقة نفسها بعد أشهر من الخلافات في محور واحد بمواجهة النفوذ الإيراني المتصاعد، وخاصة في اليمن، ما قد يؤشر إلى تبدل في التحالفات وخطوط التماس القائمة.
وكانت العلاقات بين قطر وتركيا ومصر قد ساءت بعد عزل الرئيس السابق، محمد مرسي، والإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية الجديدة ضد جماعة الإخوان المسلمين واتهامها في وقت لاحق للدوحة وأنقرة بتوفير الدعم للجماعة، في حين كان الموقف التركي والقطري يصر على رفض ما يصفه بـ”النظام الانقلابي” في مصر، مع انتقاد قمع السلطات المصرية للجماعة واتهامها بالإرهاب.
والله لو تدخل امريكا ودول اوربا في منع العرب من التدخل في العراق وسوريا ولبنان لانهى رؤوساء العرب مليشيات ايران من بكرت ابيها ولصبح الشيعة العرب تبعية كما نراهم بعضهم الان تغيير كلامه واصبح طيب القلب ورقيق كلهم يحبون السنة وبينهم تناسب واصهار لديهم (التقية) ومعناها النفاق .
تكاتفو على قتل الشيعي ونسو ان يستحو على دمهم ويدافعو عن السنه الفلسطنيين الذين يموتون كل يوم
برافو عليهم الله يسمعنا الخيار الطبيه ويحررو فلسطين
قصدي الأخبار