سي ان ان — شككت وزارة الخارجية الامريكية، الاثنين، في قرار العفو عن المعتقلين الذي اصدره الرئيس السوري، بشار الأسد، بعد أقل من أسبوع من فوزه بولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات الأخيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، ماري هارف، الاثنين، قولها: “نظام الأسد له سجل مروع في التعذيب وسوء المعاملة، والقتل، والاعتقال التعسفي لعشرات الآلاف، وإعدام الآلاف السجناء خارج نطاق القضاء .. لذلك لا أدري بحق ماذا يعني العفو.. وما يعنيه بالعفو.”
وتابعت: أعتقد أن هذا النظام بلا رحمة، ومستعد لإبقاء الأطفال في الأسر، ومستعد لاستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة”.
وقللت هارف من شأن قرار العفو المعلن، مضيفة: “أرغب برؤية تفاصيل هذا العفو المقترح، أرغب جدياً بذلك، لأنه (النظام) لم يظهر على الإطلاق أي احترام لحياة الانسان في بلاده منذ بداية هذه الازمة.. لذلك دعونا نرى التفاصيل”.
وجاء التشكيك الأمريكي بعد ساعات من إصدار الأسد عفوا عاماً عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 9 يونيو/ حزيران 2014، تضمن العفو التام، أو تخفيف الأحكام عن العديد من الجرائم.
وتضمن المرسوم التشريعي استبدال عقوبة الإعدام بعقوبة الاشغال الشاقة المؤبدة أو الاعتقال المؤبد تبعا للوصف الجرمي، واستبدال عقوبة الاشغال الشاقة المؤدة بعقوبة الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 20 عاما، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية.