حذرت وزارة الداخلية السعودية الثلاثاء من الانسياق وراء دعوات جمع التبرعات “غير المصرح بها رسمياً” للسوريين، نظرا لاحتمال وقوع عمليات نصب أو وصول الأموال إلى جهات مشبوهة.
ويأتي تحذير الداخلية في وقت أكدت فيه على استمرار حملة خادم الحرمين الشريفين لنصرة السوريين، مبينة أنه تم تخصيص وتهيئة مواقع لاستقبال التبرعات العينية، وأشارت الوزارة إلى رصد دعوات غير مصرح بها عبر “مواقع التواصل الاجتماعي” لجمع التبرعات العينية، وتجهيز المواقع في عدد من المساجد وغيرها من الأماكن.
وتحدث الدكتور محمد آل زلفة، العضو السابق في مجلس الشورى السعودي لنشرة الرابعة على قناة “العربية” قائلاً إن تحذير وزارة الداخلية أمر طبيعي جداً، مشيراً إلى أن السعودية تركت الأبواب مفتوحة لدعم جميع التبرعات سواء تلك التي تحمل أسماء مثل: دعم الجاليات الإسلامية، أو إفطار الصائم، وأموال تجمع لأهداف مماثلة.
وقال إن التبرعات تجمع بطرق غير مشروعة وتذهب إلى نشاطات مشبوهة .
وأكد على أهمية التشديد على طرق جمع التبرعات، وقال “المملكة يجب أن تكون مواقفها واضحة تماماً على ألا يجمع قرش واحد لأي جمعية خيرية أو لأي فئة أو لأي غرض دون أن يكون تحت مراقبة الدولة المشددة”.
وشدد على أهمية أن من أراد أن يقدم شيئا للتبرعات يجب أن يكون من خلال الدولة وبشكل رسمي .
وأوضح أن الدولة تقوم بكافة واجباتها في مساعدة الشعب السوري على المستويات الرسمية، ولا تحتاج للذين يجمعون تلك التبرعات.
وقال “لم أر أحدا يعمل في العمل الخيري إلا من ذوي اللحى الطويلة والأثواب القصيرة وكأن العمل الخيري مقتصر عليهم”.
انه لأمر مؤسف ان تظهر فئات و جمعيات وهمية لهالغرض حتى صرنا نخاف ان نمد إخواننا بالعون المادي مخافة ان تدهب لمن لا يستحقها و حتى ان تبرعنا نتبرع بالقليل لأننا لسنا متأكدين من مصداقية هاته الجمعيات
بارك الله فبكم خطوة إيجابية أتمنى زوال المحنة على سوريا و على جميع دولنا العربية