العربية.نت- أكدت “الدعوة السلفية” المصرية أن زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى مصر تأتي في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة، وهو حضور اجتماعات منظمة “التعاون الإسلامي” إلى تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر.
وطالبت “الدعوة السلفية”، في بيان رسمي لها اليوم الثلاثاء أنه “يجب ألا ينسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري جزء من التزامات مصر الدولية، ثم هو جزء من برنامج الدكتور محمد مرسي الانتخابي”، وذلك بحسب ما ورد في صحيفة “اليوم السابع”.
وقالت الدعوة السلفية: “يجب أن يتم مواجهة الرئيس الإيرانى بما أعلنه الرئيس مرسي نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري، وكما يجب أن يتم مواجهته بملف سوريا ومدى مسؤولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام بشار الأسد”.
وطالبت الدعوة السلفية، برفض الطلب الإيراني الخاص بزيارة نجاد إلى ميدان التحرير لما يحمله الكثير من الرسائل السلبية، لاسيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد، مضيفة: “تحدثت وسائل الإعلام عن جولة سياحية للرئيس الإيراني، ونطالب بألا تكون تلك الجولة في المساجد… وإلا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية”.
الحمير يفهمون أكثر منكم يا من تسمون أنفسكم بالسلفيين والسلف الصالح براء منكم ومن أفكاركم المتطرفة والرجعية حتى الأمن القومى لمصر لا تعرفون من أين يبدأ ……………….الجزائر