من بين الموضوعات التي اهتمت بها الصحف البريطانية، ولادة أطفال مشوهين في سوريا من جراء استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية ضد مناطق المعارضة في البلاد، والظروف القاهرة التي يعيشها العمال الأجانب في قطر بسبب نظام “الكفيل” المعمول به في البلاد.
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف تحقيقاً لدايميان ماكورلي بعنوان “استخدام الأسد للأسلحة الكيماوية ضد المناطق التي تقطنها المعارضة أدى إلى ولادة أطفال مشوهين”.
وعادة ما يموت هؤلاء المشوهون، ومن هذه الحالات طفلة تدعى فاطمة عبد الغفار، ويقول والدها “توفيت فاطمة بعد 9 ساعات من ولادتها بوجه مشوه”، مضيفاً أن تعرض والدة فاطمة للغاز الكيماوي خلال فترة حملها، سبب التشوهات التي ولدت بها، بحسب ما أكده الأطباء له.
وكانت والدة الطفلة تعرضت للغاز الكيماوي في أغسطس/آب الماضي عندما كانت في الأشهر الأولى من حملها.
وأوضح كاتب المقال أنه “قتل أكثر من الف شخص من بينهم أطفال ونساء خلال الهجوم الذي شنته القوات الحكومية السورية على منطقيتن في الغوطة في خطوة لكسر شوكة المعارضة السورية هناك”، مضيفاً “عولج حوالي 3600 شخص من عوارض غاز السارين السام طبقا لمنظمة أطباء بلا حدود”.
وأشار المقال إلى أن الأطباء الذين فحصوا جثة الطفلة فاطمة أكدوا أنها أول حالة وفاة لطفلة حديثة الولادة من جراء استخدام الأسلحة الكيماوية في المنطقة، وقد تبعها وفاة لطفلة ثانية بحسب صحيفة الديلي ستار اللبنانية.
وعلى صعيد متصل، أكد الطبيب قاسم الزين الذي يعمل في عرسال أن هناك زيادة في عدد حالات ولادة الأجنة الميتة، إضافة إلى الحاجة إلى استخدام حاضنات الأطفال”، مضيفاً “تقصدنا النساء الحوامل من القصير وحمص والقلمون، إلا أن النهاية في كثير من الأحيان تكون مأساوية ومحزنة، فنحن نلتقى حوالي 100 حالة ولادة شهرياً في عرسال، في 12 في المئة منها تولد الأجنة ميتة”.
وأوضح قاسم “يعود سبب ذلك لتعرض أمهاتهم للغاز الكيماوي خلال فترة الحمل”.
الله عليك يا بشار ..يارب تنتقم منك انتقام عزيز جبار
مو كافي التدمير والقتل والتشريد حتى الأجيال اللي بدها تجي رح تكون مشوهه بسبب أسلحته المحرمة
يارب تحرم عليه نعيم الدنيا والأخرة وتجعله موته عبرة وحكاية تنقلها الأجيال من جيل إلى جيل يا الله !!
مرجوج ابن مرجوج ما سوا شيء صح في حياته بس طايح فيهم قتل وكيماوي الله يهد حيله