استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، السبت، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط توني بلير، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث باِسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء استعرض الموقف الحالي في الأراضي المحتلة في ضوء التصعيد الذي تشهده مؤخرًا، وأشار الرئيس إلى الجهود المصرية الجارية لوقف العنف والعمليات العسكرية، ونوه بما تشهده الاتصالات المصرية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من عناد وتعنت.
وحذر السيسي، خلال اللقاء، من مخاطر التصعيد العسكري وما سيسفر عنه من ضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأضاف «بدوي» أن الرئيس أكد تضامن مصر، دولة وشعبًا، مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصها على المساهمة في توفير احتياجاته الإنسانية، حيث تم فتح معبر رفح لاستقبال وعلاج الجرحى والمصابين في المستشفيات المصرية، فضلاً عن تقديم 500 طن من المؤن الغذائية والأدوية للشعب الفلسطيني في غزة.
وأوضح «بدوي» أن بلير أشار إلى أن التصعيد لن يكون في صالح أي طرف، ولن يسفر سوى عن مزيد من الضحايا المدنيين، كما دعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والاستجابة لكل الجهود المخلصة الرامية إلى التهدئة بين الجانبين واستئناف الهدنة فيما بينهما.
اتمنى من الله يا قائد الانقلاب ان يخسف الله بك الارض ويعذبك دنيا واخرة..
“اللهــم لك الحمد على نعمة الانقلاب ”
فـ بالامس القريب كنا كيان مصرى واحد .. العالم بأجمع حملنا على الاعناق وارهبنا أعداء الله .. فا اصبحت مصر من الدول التى لها اسم وشأن ويحكى عن هذا الاحساس من عانوا مرارة الغربة .. فرأينا المغتربين المصريين فا جميع انحاء العالم قد رددوا ( ارفع راسك فوق انت مصرى ) بعدما رأوا الدنية فى التعامل تحت حكم فرعونها مبارك خادم اليهود
ولكن الكيان المصرى بداخله عطب لا يعلمه الا الله … فرأينا من كانوا يهتفون بالحرية من حولنا قد تبدلت وجوهم وهم يضعوا رؤسهم تحت احذية العسكر فلك الحمد يارب على نعمة الانقلاب
رأينا من يتوارون خلف الخطاب الدينى ينادون بحقن الدماء وايديهم ملوثة بدماءنا فلك الحمد يارب على نعمة الانقلاب
رأينا من يتشدقون بأعلى الحناجر بالهتاف ضد التطبيع الاسرائيلى وها نحن نراهم يرددون عبارات الشماتة فى مقتل اخواننا المسلمين فى غزة فلك الحمد يارب على نعمة الانقلاب
رأينا الكيان وهاهو الان يعاد هيكلته وتصفيته واقتلاع كافة الاورام السرطانية التى لا يعلمها الا الله وها نحن نراهم وقد شاهت الوجوه وتساقطت الاقنعة قناع تلو الاخر وكأنهم عقدوا النية على كشف حقيقتهم القذرة لينسلخوا من الكيان النظيف وكأن ارادة الله أبت على الا نظل محتفظين لهم بمكان فى قلوبنا او نحمل لهم ذرة احترام
والله ما أرى أهل غزة الا امتداد لعزتنا وارى نصرهم من نصرنا او لعلى أقول قول اشرف المرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام (المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعض )
وهذا البنيان اراد الله تنقيته من الشوائب التى اصابته بالمرض ليصبح بنيان قوى متين ويأتى الله بنصرة هذا البنيان ليرفع اللواء من يستحقون هذا الشرف
اللهم لك الحمد على نعمة الثبات على الحق ونصرة الحق فانت الحق ووعدك حق … اللهم امرتنا بالدعاء فادعوناك فاستجب لنا ياربنا كما وعدتنا فانك لا تخلف الميعاد
اللهم نصرك الذى وعدت