(CNN)– قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، مساء الاثنين أن الرئيس محمد مرسي أكد على أن بلاده لن تتنازل عن قطرة واحدة من مياه النيل، وذلك على خلفية الاجتماع الطارئ الذي عقدته الرئاسة لدراسة كافة الأبعاد المتعلقة بقيام أثيوبيا ببناء سد على النيل الأزرق وما يمكن أن يترتب على هذا السد من آثار على مصر.
ونقل تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري عن وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس محمد مرسي أوضح في بداية الاجتماع الاعتبارات الاستراتيجية التي تحكم موقفنا من هذا السد، في الوقت الذي قام فيه وزير الري بتقديم عرض مفصل لمشروع السد وتقرير اللجنة الثلاثية الفنية وما توصل إليه من استخلاصات والتي أوضحت عدم كفاية المعلومات والدراسات حول سد بهذا الحجم، وطرح وزير الخارجية تصور للتحرك المستقبلي والبدائل المتاحة للتعامل مع هذا الموضوع من مختلف جوانبه.
وجاء في التقرير أن مرسي وجه بضرورة التحرك السريع ودراسة جميع الخيارات للتعامل مع الموقف وأن يكون الهدف الأساسي هو حماية مصالح مصر القومية والحفاظ على ما يصل إليها من المياه كما ونوعا.
للأسف الدول المجاورة للنيل ولمصر استغلت الوضع الداخلي وعدم استقراره وهاهي الان تدخل في الألعاب الوسخة
وهذا نتيجة آلا احد من المعارضة المصرية قد تنازلت عن عنفوانها السياسي المصتنع وتحاورت مع الحكومة لتقدم صورة قوية وموحدة للجوار
إنما قضوها في الشوارع والمظاهرات
وصاروا ينتقدوا شكل وتصرفات الرئيس اذا ما وجدوا سبب سياسي يتكلمون فيه
وحتى الان ها هو البرادعي (يلي مناديه بالمثقف)بدل ما يتشاور مع الرئيس في قضية السد الطارئة يتمسخر وكأنه سيكون أكفأ في مثل هذه الحالات
يعني اللي قالوا بأن الصراعات القادمة بين البشر ستكون صراع على الماء ماكذبوش…!!
الدول تتسابق على النووي و نسيت بأن قطرة ماء أغلى بكثييييييييييييير من كل المشاريع النووية..!!
دول مثل السودان و كينيا و إثيوبيا كانت تعتبر نفسها دوما مهضومة الحق من حصة توزيع مياه النيل..لأن بريطانيا كانت قد خصصت حصة كبيرة ل مصر – مستعمرتها السابقة- .. و تركت قانون التوزيع على ما هو عليه بعد الرحيل و نيل مصر الاستقلال.. خصوصا و أن منبع و مصدر النهر يوجد بتلك البلدان الإفريقية و يصب في مصر((و الا أنا غلطانة يا جماعة)) أحد يصحح لي إذا كانت معلوماتي خاطئة..
“و جعلنا من الماء كل شيء حي ” صدق الله العظيم.