العربية.نت- قال رمضان عبد الغني، أحد مصابي الثورة وعضو مجلس إدارة المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين، إنه تلقى اتصالا من مؤسسة الرئاسة، يفيد موافقتهم على اختيار مجموعة من مصابي الثورة لحضور جلسات الحوار الوطني، التي ستنظمه مؤسسة الرئاسة خلال الفترة المقبلة، وذلك للتواصل بين مؤسسة الرئاسة ومصابي الثورة.
وأضاف عبد الغني في تصريح لصحيفة “اليوم السابع”، أنه من المقرر أن يتم اختيار ممثلين عن المصابين بمختلف المحافظات، وإرسال قائمة بهم لمؤسسة الرئاسة، وذلك للتواصل معهم، باعتبارهم حلقة الوصل بين مصابي الثورة وأسر الشهداء وبين الحكومة.
وكان عدد من مصابي الثورة، قد نظموا مؤتمرا بمركز إعداد القادة، الخميس، وذلك للإعلان عن المبادرة التي أطلقتها رابطة مصابي الثورة، لدعوة كافة القوى السياسية داخل مصر للحوار والجلوس على مائدة واحدة للخروج من الأزمة الراهنة، والاتفاق على عدد من القضايا والنقاط التي من شأنها القضاء على تلك الأزمة والنهوض بالمجتمع في الفترة الحالية.
وطالبت رابطة مصابي الثورة، الأحزاب والقوى السياسية، وعلى رأسهم حزب الحرية والعدالة وحزب النور والوطن، بضرورة نبذ الخلافات والاتفاق على مصلحة الوطن، وشارك في المؤتمر عدد من مصابي الثورة، بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات العامة.
ومن ناحية أخرى، قال عبد الغني، إنه تم تفعيل الدفاتر الجديدة التي يحملها المصابون في أكثر من وزارة، وعلى رأسها وزارة النقل والتعليم العالي والتربية والتعليم والصحة وغيرها، حيث أصبح المصاب يستطيع الحصول على حقه كاملا وصرف العلاج من أي جهة، وفي حال عدم توافر العلاج في المستشفيات، يستطيع المصاب استرداد المبلغ من المجلس بعد تقديمه الروشته التي صرف بها العلاج.
وأوضح أن المجلس يسعى حاليا لتنظيم دورات تأهيليه للمصابين من خلال التعاون مع وزارة الشباب، وكذلك معسكرات ترفيهية وثقافية، فضلا عن أنه من المقرر أن يتم اختيار مقر جديد للمجلس خلال أيام.