(CNN)– أعربت الرئاسة المصرية على لسان الناطق باسمها، الوزير المفوض عمر عامر، عن “تقديرها لجهاز المخابرات”، رافضة الرد على ما نقله قيادي إسلامي عن الرئيس محمد مرسي لجهة إشرافها على عشرات آلاف “البلطجية،” كما نفت بشكل قاطع ما تردد عن لقاء الرئيس بزعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في باكستان.
ورفض عامر، في مؤتمر صحفي عقده بالقصر الرئاسي، التعليق على التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عن أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، التي قال فيها إن مرسي أطلعه على وجود تنظيم من “البلطجية” يضم 300 ألف شخص يشرف عليه جهاز المخابرات.
واكتفى عامر بالتعبير عن تقدير الرئاسة لجهاز المخابرات قائلا: “جهاز المخابرات المصري جهاز وطني له كل تقدير واحترام.”
كما نفي عامر نفيا قاطعا ما تردد عن حدوث لقاء بين مرسي وأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، خلال زيارة الرئيس المصري الأخيرة إلى باكستان، وقال إن تلك مجرد “شائعات ولم تحدث مطلقا،” في إشارة إلى تقارير صحفية زعمت أن اللقاء حصل بهدف ترتيب عودة الظواهري إلى مصر.
وردا على سؤال حول طبيعة العلاقات مع ايران، التي شهدت تحسنا في الفترة الأخيرة، ومخاوف البعض من نشر المذهب الشيعي في البلاد قال عامر إن “دوله سنية وستظل دوله سنية” وفقا لما نقله عنه موقع “بوابة الأهرام” الرسمي.