دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي السلطات المصرية إلى إيقاف أحكام الإعدام بحق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعشرات الناشطين السياسيين، مطلقًا في هذا الصدد عريضة دولية على صفحته الرسمية بفيسبوك، لغرض جمع التوقيعات ضد هذه الأحكام.
وكتب المرزوقي على صفحته الرسمية إنّ “الأحكام الظالمة بالإعدام على العشرات من الناشطين السياسيين المصريين وعلى رأسهم الدكتور محمد مرسي أوّل رئيس منتخب ديمقراطيا والمحاكم اليوم دون احترام للإجراءات المنصوص عليها في الدستور، تدفع بالسياسيين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني والمجال العام حقوقيين وجامعيين وإعلاميين ونقابيين وفاعلين اجتماعيين إلى التنديد بهذه الأحكام”.
وزاد المرزوقي أن ما ينجرّ “عن هذه الأحكام من انزلاق نحو العنف والاحتراب الأهلي في مصر في سياق وضع اجتماعي شديد الاحتقان”، يجعل المذكورين أعلاه يحذرون ممّا يمكن أن ينجر عن هذه الأحكام من “تصعيد للعنف يمهّد لحرب أهلية لن يستفيد منها إلّا أعداء الديمقراطية والاستقرار”.
ودعا المرزوقي السلطات المصريّة إلى إيقاف الأحكام وما يتعرّض له الناشطون السياسيون من “قمع وسجن وتشريد بسبب تمسكهم باستحقاقات ثورة 25 يناير في الحريٌة والكرامة”، مناديًا كل قوى المجتمع المصري إلى الالتقاء حول “مشترك وطني جامع وتوحيد الجهود لإنقاذ مصر ومنع الانزلاق نحو العنف والانتقام والتمهيد لاستئناف مسار الانتقال الديمقراطي”.
كما جدد المرزوقي دعوة العقلاء في الأمة وكلّ أصدقاء الشعب المصري من أحرار العالم المدافعين عن الديمقراطيّة وحقوق الإنسان إلى “التحرّك السريع والقويّ والفعّال لإيقاف هذه الأحكام ومساعدة الشعب المصري على الانتقال إلى الديمقراطيّة وتجنيبه ويلات الحرب الأهليّة”.
هلأ هالاجدب صار بدو يحكي ههههههه