رفض الرئيس الجزائري السابق ليامين زروال دعوة من قوى شعبية ومدنية للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأعلن الرئيس زروال البالغ من العمر 72 سنة اليوم خلال استقباله مجموعة من قيادات تنظيم مدني “أبناء شهداء ثورة التحرير” رفضه الترشح للانتخابات المقبلة، ودعا إلى احترام موقفه الذي أعلنه عام 2009.
وكان الرئيس زروال قد رفض في عام 2009 نفس المطالبات، وانتقد حينها تفرد الرئيس بوتفليقة بالحكم، وقال إنه “لا يؤمن بمنطق الرجل المنزه والمنزل من السماء”.
وذكر الرئيس زروال أمس لدى تحيته لجموع من الشباب تجمعت أمام منزله بمدينة باتنة شرقي الجزائر: “إن الجزائر لديها الكثير من الرجال وليس بالضرورة أن يترشح فلان وفلان، وأنا أدعو إلى إعطاء فرصة للشباب”.
أول ظهور منذ 1999
وهذه أول مرة يظهر فيها الرئيس السابق زروال أمام العامة، منذ تسليمه السلطة إلى الرئيس بوتفليقة في 16 أبريل/نيسان 1999، وانسحب زروال عن المشهد السياسي، ورفض دعوات الرئيس بوتفليقة حضور الاحتفالات الرسمية والوطنية.
وكان تنظيم أبناء الشهداء ولجان شعبية قد أعلنت عن عزمها التحرك لحشد التأييد ومطالبة الرئيس السابق ليامين زروال بالترشح للرئاسيات المقبلة، كونه ما زال يحظى باحترام كبير نتيجة مواقفه الإيجابية خلال الأزمة الأمنية وإسهامه في حلحلة الأزمة، وقيادته للحوار مع قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ والإفراج عن شيوخ الجبهة الذين كانوا في السجون.
أزمة مرض بوتفليقة
وطرح خبراء ومحللون للشأن السياسي في الجزائر مبادرة سياسية تنص على مرحلة انتقالية يقودها الرئيس زروال، كحل لأزمة مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة منذ 27 أبريل/نيسان الماضي.
وحكم الرئيس ليامين زروال البلاد في فترة عصيبة بين 1994 حتى 1999، حيث عين بالتوافق بين كل الأحزاب والمنظمات في ندوة الوفاق الوطني التي عقدت في ديسمبر/كانون الأول 1994 رئيسا للدولة بعد نهاية المرحلة الانتقالية التي أقرها المجلس الأعلى للدولة الذي عين في يناير/كانون الثاني 1992 بعد وقف المسار الانتخابي من قبل الجيش في الجزائر.
وانتخب ليامين زروال كرئيس للجمهورية في أول انتخابات رئاسية تعددية جرت في الجزائر في نوفمبر/تشرين الثاني 1995.
وفي 11 سبتمبر/أيلول 1998 أعلن الرئيس ليامين زروال تنحيه من الرئاسة وتنظيم انتخابات رئاسية مسبقة في أبريل 1999، جاءت بالرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم.
الرئيس زروال يستحق كل الأحترام والتقدير وهو رجل عسكرى غير مهتم بالسياسة ……………………الجزائر
راجل ونص وباتني ونص
ماعندو مايدير بالكورسي
le président en algérie est la marionnette de l’armée, alors quand on est un vrai homme on refuse le poste !!!
زروال انسان يملك مبادئ حاب يكمل حياته بهدوء وسلام ومبروك عليه لقد كسب احترام وحب الشعب ليه
تحياتي لكل المتواجدين هنا
والف تحية للرجل اللي تراس الجزائر في ازمتها ولم يطمع في كرسي
أهلا حياتى كيف حالك يبدو انكى تكتفين بالمراقبة ولا تعلقين سوى عندما تسخن الأمور هنا أو هناك :)……………………..الجزائر