عاود الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة تدريجياً، أنشطته السياسية بشكل شبه طبيعي خلال الأسبوع الأخير. وتكرر ظهور الرئيس بوتفليقة أكثر من مرة خلال الأسبوع الأخير بعد فترة غياب عن النشاط السياسي امتدت منذ نهاية أبريل الماضي.
واستقبل الرئيس بوتفليقة على التوالي في غضون أسبوع، الوزير الأول عبدالمالك سلال، حول الدخول الاجتماعي والمدرسي في الجزائر. واستقبل الرئيس بوتفليقة قبل أيام قائد أركان الجيش قائد صالح، ووجه له تعليمات بتعزيز تواجد قوات الأمن والجيش لتأمين الحدود.
والتقى الرئيس الجزائري، اليوم الأحد، الوزير الأول عبدالمالك سلال، ووزير الخارجية مراد مدلسي. ولم يكشف البيان الرسمي طبيعة القضايا التي تمت مناقشتها خلال اللقاء، لكن الرئيس حرص على إعطاء الانطباع بمتابعته للشأن الحكومي.
وظهر الرئيس بوتفليقة اليوم بشكل أفضل، على صعيد وضعه الصحي مما كان عليه خلال الفترة السابقة. وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية في 27 أبريل الماضي، استدعت نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عسكري في باريس، قبل أن يحول في 12 مايو الماضي إلى مركز للرعاية والتأهيل الوظيفي.
وعاد الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر في 12 يوليو الماضي، وظلت تساؤلات معلقة حول إمكانية قدرته على الاستمرار في منصبه، خاصة في ظل التأجيل المتكرر لعقد مجلس الوزراء، بهدف إقرار جملة من القوانين المعلقة، كقانون الإعلام السمعي البصري وقانون الموازنة التكميلي.