قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة أمام معهد العالم العربي في باريس الخميس، إن المسلمين هم أول ضحايا التعصب والتطرف وعدم التسامح في العالم.
وأضاف هولاند أن “الإسلام الراديكالي تغذى من كل التناقضات والتأثيرات والبؤس والتباينات والنزاعات التي لم تجد تسوية منذ زمن طويل”.
وقال هولاند أيضا إن “فرنسا متمسكة بقيم الحرية والتعايش، وإنها تسعى لبناء المستقبل بالتعاون مع العالم العربي”، مشيراً إلى أن فرنسا “سوف تلاحق كل من يستهدف أية ديانة”.
وأوضح هولاند في كلمته أن “الإسلام دين يتوافق مع الديمقراطية، وأن للمسلمين نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات كسائر المواطنين”. كما اعتبر أن معهد العالم العربي “أصبح منبراً للثقافة”.
يذكر أن معهد العالم العربي مؤسسة أنشئت للتعريف بالثقافة العربية في فرنسا، حيث تأسست في العام 1980 بشراكة 18 دولة عربية على رأسها فرنسا.
وتهدف هذه المؤسسة إلى تطوير المعرفة حول العالم العربي وبعث حركة أبحاث معمقة حول لغته وقيمه الثقافية والروحية، كما تسعى إلى تشجيع التعاون بين فرنسا والعالم العربي خاصة في ميادين العلوم، والمساهمة في تنمية العلاقات بين العالم العربي وأوروبا.