الرئيس المصري: أخشى أن أكون على وشك اتخاذ إجراءات لحماية الوطن

هدد الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الأحد باتخاذ إجراءات، لم يحددها، “لحماية الوطن” بعد أحداث الشغب الأخيرة في البلاد.
وفي خطابه خلال تقديمه مبادرة لدعم حقوق المرأة، قال “مرسي”: “الدم المصري جميعه عزيز وغالٍ، ولن يسمح بإراقة المزيد من دماء أبناء الوطن”، لافتاً إلى أنه “رئيس لكل المصريين وأنه لن يسمح بأن يتم النيل من الوطن”.
قال: “إذا ما اضطررت إلى اتخاذ إجراءات لحماية الوطن، فسأفعل”. وأضاف: “أخشى أن أكون على وشك أن أفعل ذلك”، داعياً في الوقت ذاته جميع المصريين المشاركة في حفظ الأمن وضبط النفس.

ودافع “مرسي” عن حق التظاهر، لكنه أشار إلى أن الأحداث الأخيرة في البلاد “لا تمت بصلة للثورة”.
وشدد على أن الكل أمام القانون سواء، وأنه لن يسمح بأي تجاوز للقانون سواء كان من مؤيد أو معارض، رجل شرطة أو رجل دولة.
وكان يوم الجمعة الماضي شهد مظاهرة لمعارضة الرئيس أمام مقر الإخوان المسلمين، الذي كان ينتمي إليها قبل توليه المنصب في يوليو من العام الماضي، بحي المقطم القاهري، ما أسفر عن مصادمات مع أنصار الجماعة أسفرت عن إصابة أكثر من 160 شخصاً.
وكان الرئيس المصري أمر في 27 يناير الماضي بفرض حالة الطوارئ وحظر التجوال بشكلٍ مؤقت في ثلاث محافظات بقناة السويس عقب أعمال العنف التي اندلعت هناك بعد صدور أحكام القضاء ضد مرتكبي مذبحة بورسعيد، التي وقعت في فبراير من العام الماضي عقب مباراة لكرة القدم.