استدعت السلطات السعودية، الثلاثاء، السفير الإيراني، على خلفية تسمم 33 من الزوار السعوديين إلى مدينة مشهد بإيران توفي منهم أربعة أطفال وذلك بعد رش مبيد حشري محظور في غرفهم الفندقية.

وجاء في البيان الصادر عن الخارجية السعودية: “وزارة الخارجية قامت باستدعاء سفير جمهورية إيران الإسلامية وعبّرت له عن قلقها البالغ لهذا الحادث، وعن الأمل في أن تقوم السلطات الإيرانية بالإسراع في إجراء التحقيقات اللازمة وكشف كافة الظروف والملابسات المحيطة به، كما تم الطلب من السفير الإيراني التعاون مع السفارة في طهران والقنصلية العامة في مشهد والسماح لهم بمتابعة الحالة الطبية للمصابين، وتقديم جميع التسهيلات والرعاية اللازمة التي يحتاجها المواطنون السعوديون في إيران، وتوفير الحماية المطلوبة لهم.”

ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية على لسان المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام اجئي، قوله: “تم الى الآن اعتقال خمس اشخاص بشأن الحادث، وتم أخذ عينات من الهواء والماء والمواد الغذائية التي استخدمها هؤلاء الأشخاص.. وتقرر تحديد نتائج الاختبارات بشأن السموم، الا ان اللافت للنظر هو انه لم يتبين الى الآن اي مؤشر على وجود حالة عمد في الحادث، وبالطبع فإن هذا ليس الجواب النهائي ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث.”

وتأتي هذه الأنباء بعد أن أعلنت السلطات الإيرانية، مساء الاثنين، عن إصابة 33 مواطنا سعوديا بينهم أربعة أطفال لقوا مصرعهم بتسمم في أحد الفنادق بمدينة مشهد الإيرانية، وذلك بعد استخدام مبيد حشري غير مسموح به لمكافحة الحشرات في غرفهم الفندقية، بحسب ما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية على لسان رئيس اتحاد الفنادق في محافظة خراسان محمد قانعي.

وتابع قانعي قائلا: “إن رش المبيدات يعد من ضمن الاجراءات لمكافحة الحشرات في الفنادق، ولكن جرى استخدام مبيد غير مسموح به لهذا الغرض في فندق، توحيد،” لافتا إلى أن “أن مدير الفندق قيد الاعتقال لدى السلطة القضائية وأن ملف الحادث يخضع للتحقيق.”

من جهتها نقلت سبق السعودية على لسان القنصل السعودي بالإنابة في، مشهد، عبدالله الحمراني قوله: “التحقيقات ما زالت جارية لكشف كامل ملابسات الحادثة، والتقرير الأولي للطبيب المعالج يوضح أن الحادثة بسبب تسمم، مع وجود احتمالين، أحدهما ضعيف بأن التسمم غذائي، بينما يُرجح الاحتمال الآخر، وهو أن التسمم كيميائي.”

وتابع الحمراني قائلا: “إن القنصلية باشرت حادثة التسمم لكامل قاطني الدور الرابع من فندق التوحيد، وهم سعوديون، وأشرفت على نقلهم لأكبر مستشفيات المدينة، هو مستشفى، إمام رضا، كما تمت متابعة حالاتهم أولاً بأول، وزيارتهم، وتعزيتهم، وتوفير كامل الإمكانات لذويهم من سيارات وسائقين ومترجمين وبعض الاحتياجات الأخرى.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. رسالتي إلي صاحب القبر وانتظر إن كان يستطيع أن يرد على رسالتي فلا أزال انتظر الرد منه :

    يا صاحب القبر: هؤلاء السعوديين الشيعة تركوا بلد الحرمين الشريفين وأنفقوا المال وتحملوا الغربة وأخذوا معهم أطفالهم ونساءهم لكي يزوروا قبرك ولكي تقضي حوائجهم ولكي يتبركوا بعتباتك فلماذا لم تكرم زوارك وتركتهم يتسممون ويموت أطفالهم وأنت ساكت ؟ لماذا لم تأتي لهم بالمنام لكي تحذرهم قبل أن يتسمموا ؟ لماذا لم تخرج لهم من قبرك لكي تنذرهم ؟ لماذا لم تلفت انتباههم بأي طريقة يا صاحب الكرامات الخارقة ؟ تركتهم يموتون وهم في حضرة قبرك المقدس ؟

    يعني هولاء الشيعة صدقوا كلام مراجعهم وساداتهم أسياد المتع والخمس حين قالوا لهم عن كراماتك الخارقة وانطبق عليهم قول الله تعالى : ” إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ” , فلماذا خيبت ظنهم بك وهم من جاؤوا لزيارتك والتبرك بك ولقضاء حوائجهم ؟ مع أن هؤلاء السعوديين الشيعة الهبل عندهم بيت الله الحرام في بلدهم ومع ذلك تركوا بيت الله المذكور بالقرآن والسنة وذهبوا لقبرك في منطقة فارسية اسمها مشهد هذه المنطقة التي يتقرب بها الشيعة إلي الله عن طريق ممارسة المتع الجنسية , فلماذا تركتهم بلا حماية ؟ !!

    أتريد الحق يا صاحب القبر أنت برئ من شركههم بك وصدق الله تعالى حين قال في القرآن الكريم :” إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ ۖ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ”

    ولكن غسيل الأدمغة عامل عمايله مع هؤلاء الشيعة ولكن الله تعالى أكبر منه .

  2. هؤلاء السعوديين الشيعة عاشوا معززين ومكرمين في بلد أهل السنة والجماعة وهي السعودية وما أن ذهبوا إلي إيران الشيعية حتى تسمموا ومات أطفالهم . عجبي !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *