أشار عمران الزعبي، وزير الاعلام السوري إلى وجود نية مشتركة لتفعيل العلاقات السورية ـ الروسية في المجال العسكري والانساني والاقتصادي إلى اقصى حد.

وقال الزعبي خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى وكالة نوفوستي في موسكو يوم 24 ابريل/نيسان “نقدر الموقف الروسي والمساعدات التي قدمت لشعبنا”.

واوضح الزعبي أن المناقشات واللقاءات التي أجراها في موسكو مع المسؤولين في وزارة الخارجية ومجلس الدوما وغيرها من المؤسسات والشخصيات كانت تدور حول الوضع في سورية.

واضاف الزعبي في سياق حديثه عما يجري في بلاده ان الواقع على الأرض في سورية هو مواجهة بين المؤسسة العسكرية ومجموعات ارهابية ولا يمكن فهم موضوع المعارضة المسلحة فهو غريب عن الخطاب السياسي، فهناك معارضة وهناك مجموعات مسلحة لها افكار تحاول تطبيقها بواسطة السلاح، لكن ان تكون المعارضة سياسية ومسلحة في آن واحد فهو مفارقة غريبة.

الزعبي

واشار الى ان القرارات الخاطئة والفهم الخاطئ لما يحدث في سورية عقد الأزمة.

وتابع القول “لايوجد شيء اسمه الجيش الحر وهذا ليس مؤسسة انما ماركة والاكثرية تقاتل على الارض ممولة من السعودية وقطر.. وجبهة النصرة لها بنية تنظيمية لها مصادر تسليح منتظمة”، مؤكدا ان “سورية هدفا للتدمير وهناك قوى ظلامية لها أجندات اقتصادية لتحويل موقف سورية السياسي وأخذ سورية الى ضفة غير ضفة المقاومة”.

واوضح ان المسألة لا تتعلق بالرئيس السوري وبقضية تنحيه، والمسألة يتم طرحها بهذه الصورة في محاولة لشخصنة الازمة وتصوير القضية على انها مشكلة بشخص الرئيس.

وشدد الزعبي على أن “القوات المسلحة لم تستهدف اعلاميا واحدا بطريقة مباشرة لا بالاعتقال ولا باطلاق النار وتم الالتزام التام بهذا الأمر”، مضيفا “هناك الكثير من الاعلاميين أصيبوا خلال الحرب الموجهة الى سورية ومعظمهم دخلوا الى سورية بطريقة غير شرعية”.

واشار في هذا الصدد إلى أن “وزارة الاعلام سمحت لأكثر من 300 وسيلة اعلامية من مختلف الدول دخول البلاد.. اذاً ليس لدينا شيء نخفيه”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *