(CNN) — سقط ما لا يقل عن 120 قتيلاً برصاص القوات الموالية للنظام السوري، الأحد، وفق تقديرات نشطاء سوريين، في حين أكدت دمشق أن البلاد تواجه مخططاً لاستهدافها، من دول لها أطماع وأجندات بالمنظمة، منذ “الهزيمة” التي لحقت بإسرائيل على يدي “المقاومة اللبنانية” وبدعم من سوريا عام 2006.
وذكرت “لجان التنسيق المحلية في سوريا،” وهي هيئة معارضة تنظم وتوثق الأحداث بالداخل، أن معظم الضحايا قتلوا في كل من دمشق وريفها، ووصل عددهم إلى 37 قتيلاً، أما في حلب، فقد لقي 33 شخصاً مصرعهم.
ويذكر بأن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من أي تقارير واردة من سوريا نظراً لقيود مفروضة من قبل السلطات على عمل وسائل الإعلام الأجنبية هناك.
وفي المقابل، قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن سوريا تواجه حرباً “طرفاها الشعب السوري والمنظمات الإرهابية المنتمية إلى القاعدة والمدعومة بشكل مباشر من قطر والحكومة التركية وكثير من الدول التي لها أطماع وأجندات في المنطقة.”
ولفت الزعبي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، سانا، إلى أن استهداف سوريا بدأ التحضير له عام 2006 “بعد الهزيمة التي لحقت بإسرائيل على يد المقاومة اللبنانية، وبدعم من سوريا، لأنهم أرادوا أن تدفع ثمن هذه الهزيمة”، طبقاً للمصدر.
ويتهم النظام السوري “مجموعات إرهابية” و”مرتزقة” بالوقوف وراء العنف الدموي الذي فجره محاولته سحق انتفاضة شعبية تطالبه بالتنحي، ما أدى لمقتل أكثر من 60 ألف شخص، بحسب تقديرات دولية، ونزوح مئات الآلاف بالداخل والخارج.