أقر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بوجود “خلل” في الاجهزة الأمنية في بلاده أدى إلى سهولة القيام بالاعتداء على متحف باردو، وذلك في مقابلة نشرها السبت الموقع الالكتروني لمجلة “باري ماتش” الفرنسية. وقال “هناك خلل” مضيفا ان “الشرطة والمخابرات لم ينسقا تماما من أجل فرض الأمن في متحف” تونس.
وأشار قايد السبسي مع ذلك إلى ان الأجهزة الأمنية “تحركت بطريقة فعالة جدا من أجل انهاء الاعتداء على متحف باردو بسرعة وتحاشوا بالتأكيد سقوط عشرات القتلى الاضافيين في حال تمكن الارهابيون من تفجير أحزمتهم الناسفة”. واكد من جهة أخرى أن “تونس لن تحكم ابدا من خلال الشريعة” وانها “ستبقى ملاذا للديموقراطية”.
وكان تنظيم “الدولة الاسلامية” قد تبنى الاعتداء الاربعاء على متحف باردو بتونس والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا من بينهم 20 سائحا أجنبيا، من اليابان، وفرنسا، وبولندا وكولومبيا.
ومن جهته قال راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي في مقابلة مع بي بي سي إن تنظيم “الدولة الإسلامية” لا مكان له في تونس، لكنه موجود في ليبيا المجاورة وطالما الأوضاع ليست مستقرة فيها فسوف يهدد تونس. وقال الغنوشي في مقابلة بثتها بي بي سي اليوم الأحد 22 مارس آذار 2015، إن رسوخ الحريات في تونس لن يسمح بوجود لتنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن عناصره يتسللون من ليبيا المجاورة. وأضاف أن العملية الأخيرة كشفت نقاط الضعف في النظام الأمني في تونس، لكنه أكد أن بلاده سترد على الهجوم.
طبعاً مو لازم تحكمها الشريعة حتى يبقى المفسدين امثالك من العلمانيين غارقين بالفساد والخطايا ..صرت على حفة قبرك بدل ما ترجع لربك بدك المعاصي والذنوب …الله ياخدك من بين الرؤساء ..لكن الحق على التونسيين اللي بعد ثورتهم الرائدة قبلوا ينتخبوا محنط من العصر البائد متلك !