تزامناً مع التغزل الأميركي الإيراني المتبادل، حكمت الشعبة 15 في محكمة الثورة بالعاصمة طهران بالسجن خمسة أعوام على دبلوماسي إيراني كان يعمل في سفارة بلاده في الدوحة.
وذكر موقع “هرنا”، المتخصص في قضايا حقوق الإنسان الإيرانية، أن محكمة الثورة بطهران حكمت على خبير الشؤون الثقافية حميد رضا مهاجراني، الذي كان يعمل في الملحقية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية بقطر.
وكانت وزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية اعتقلت مهاجراني مطلع العام الجاري لدى عودته من الدوحة إلى طهران.
واستند قاضي المحكمة المتشدد صلواتي يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2013 إلى المادة 508 من قانون العقوبات الإسلامية، فحكم على مهاجراني بالحبس خمس سنوات بعد أن قضى 7 أشهر في السجن.
ومنذ قطع العلاقات بين واشنطن وطهران إثر احتلال السفارة الأميركية في إيران في الرابع من نوفمبر 1979، اعتقلت السلطات الإيرانية عدداً من المسؤولين الإيرانيين بتهمة التجسس للولايات المتحدة الأميركية، أولهم سفيرها السابق في إسكندينافيا والمتحدث باسم أول حكومة بعد الثورة وممثل إيران في المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفييتي، عباس أمير، وآخرهم مساعد شؤون السياسة الخارجية بسكرتارية مجلس الأمن القومي وعضو الرفيق المفاوض حول الملف النووي السابق حسين موسويان.