دشنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم في جدة، المرحلة الثانية لمنظومة الحماية الفنية بقوات أمن المنشآت، والتي تمثل نقلة نوعية في مجال مكافحة الإرهاب والتخريب الموجه للمنشآت في المملكة.
وتتعامل هذه المنظومات الفنية بطريقة آلية وعن بعد مع الأخطار والأجسام والعناصر المشبوهة، حيث جاءت فرضية اليوم التي أدتها عناصر قوات أمن المنشآت بمعية الأجهزة الحديثة لتجربة مهام الاحتواء والإزالة والإبطال من قبل أجهزة التعامل الآلي الفني عن بعد، إضافة إلى مهام الرصد الاستباقي والكشف الوقائي في تلك الأماكن.
وتعد الأجهزة الجديدة للتعامل الآلي الفني عن بعد مع الأجسام والعناصر المشبوهة في مجال مكافحة الإرهاب والتخريب الموجه للمنشآت الأولى من نوعها عالمياً.
ويأتي تأمين تلك المنظومات الحديثة المتطورة لقوات أمن المنشآت على ما توليه حكومة المملكة العربية السعودية من عناية فائقة ورعاية شاملة لمنشآت المملكة ومقدراتها الحيوية.
يذكر أن مهام قوات أمن المنشآت تتلخص في توفير الأمن والحماية للمنشآت البترولية والصناعية والحيوية، بالإضافة إلى التأكد من كفاءة أمنها من الداخل، والقيام بالتفتيش الأمني من خلال نقاط التفتيش، سواء للآليات أو للأشخاص، وذلك للتأكد من الوضع الأمني بشكل عام.
كما تتولى الإشراف على تسليح رجال الأمن الصناعي، والتأكد من تدريبهم على السلاح، ومتابعة حالة السلاح والتفتيش عليه في كل المواقع، ومباشرة الحوادث التي تقع في حدود مسؤوليتها.
يشار إلى أن قوات أمن المنشآت تعد ضمن قوات الأمن السعودي التي واجهت الإرهاب في السعودية، والتي عملت الحكومة السعودية على تنفيذها من خلال استراتيجيتها التي شكلت تجربة نموذجية تحتذى في مكافحة الإرهاب، من قبل الدول التي تشهد حراكاً إرهابياً متصاعداً.