العربية.نت – أصدرت سفارة المملكة العربية السعودية بياناً، الأربعاء الأول من مايو/أيار، للرد على تقرير نشره موقع صحيفة “ديلي ميل” جاء فيه أن المملكة كانت أول من حذر الولايات المتحدة الأميركية من هجمات بوسطن، حيث أرسلت تحذيراً مكتوباً إلى أجهزة الأمن الأميركية في العام 2012 يتعلق بماراثون بوسطن، والذي يعتقد بأن الأخوين تسارناييف هما اللذان نفذاه.
وجاء في بيان السفارة أن “الحكومة السعودية لم يكن لديها أي معلومات مسبقة عن تفجيرات بوسطن، ولذا فمسألة إرسال تحذير لوزارة الداخلية الأميركية أو أي جهة أمنية أخرى، سواء مكتوب أو غير ذلك، عارية تماماً من الصحة. كما أن الحكومة السعودية ليس لديها أي سجل ينص على طلب تيمورلنك تسارناييف لتأشيرة دخول للسعودية”.
وفي نفس السياق، أعلنت شرطة بوسطن، الأربعاء، أن “ثلاثة مشتبه بهم آخرين” اعتقلوا على ذمة التحقيق حول تفجيرات ماراثون بوسطن الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وأكثر من 260 جريحاً في 15 أبريل/نيسان الماضي.
وكانت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قد نقلت عن مسؤول سعودي كبير له اطلاع مباشر على الوثائق المتعلقة بالتحذير قوله إن المملكة رفضت في شهر ديسمبر/كانون الأول 2011 منح الشقيق الأكبر لتسارناييف تأشيرة دخول إلى أراضيها.
وبحسب المعلومات التي انفردت الصحيفة بنشرها فإن الحكومة السعودية أبلغت نظيرتها البريطانية أيضاً بالتحذير.
وجاء في تقرير الصحيفة أن المسؤول السعودي قال إن “التحذير كان محدداً جداً”، وأنه تضمن الإشارة إلى أن “شيء ما سيحدث في مدينة أميركية رئيسية”.
وكشف المسؤول السعودي أن اسم “تيمورلنك تسارناييف” ورد بشكل محدد في التحذير الذي تم عبر رسالة رسمية من الحكومة السعودية إلى نظيرتها الأميركية، إلا أن التحذير الذي تمت الإشارة إليه على أنه بالغ الأهمية لم يشر إلى مدينة بوسطن بالاسم ولا إلى أي تاريخ متوقع للهجمات.