(CNN)– سارعت الرياض إلى نفي تصريحات منسوبة لوزي الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل”، اعتبرت “مسيئة” بحق مصر، على خلفية الدعم الذي قدمته المملكة إلى مصر مؤخراً.
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان أصدرته مساء الخميس، على لسان مصدر مسؤول في الوزارة، “عدم صحة” التصريحات المنسوبة للوزير سعود الفيصل، والتي نقلتها شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، “جملةً وتفصيلاً.”
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن المسؤول قوله إن “وزير الخارجية لم يلتق أو يتحدث مع الفوكس نيوز، أو غيرها من وسائل الإعلام مؤخراً.”
وكانت الشبكة الأمريكية قد نقلت عن الفيصل قوله، في تصريحات خاصة، إن السعودية قدمت “أموالاً طائلة” لمصر، بعد “عزل” الرئيس السابق، محمد مرسي، بهدف مساعدتها على “مجابهة الأزمة السياسية، والركود الاقتصادي الخانق.”
وأضافت “فوكس نيوز” أن الوزير السعودي أكد أن دعم المملكة لمصر، سواء قبل “ثورة 30 يونيو”، أو بعدها، “لن يستمر إلى ما لا نهاية”، ونقلت عنه قوله: “لا نريد أن نمد أيدينا، فتؤكل رؤوسنا.”
وفور نشر تلك التصريحات، شنت بعض القوى الحليفة لجماعة “الإخوان المسلمين” حملة انتقادات إلى وزير الخارجية السعودي، وطالبت المملكة بعدم “التدخل” في الشؤون الداخلية لمصر.
ونقل الموقع الرسمي للجماعة أن نائب رئيس حزب “الوسط”، حاتم غراب، وجه رسالة إلى الفيصل، عبر موقع “تويتر”، طالبه فيها بـ”ضرورة الاعتذار للشعب المصري”، عما بدر منه من “إهانات لن يقبلها أي مصري.”
وقال غراب في رسالته: “”كفوا أيديكم ورؤوسكم عنا، فأنتم لم تدعموا مصر بعد الثورة، بل دعمتم الانقلابيين ومولتموهم، لتضمنوا نجاح الانقلاب على الرئيس الشرعي.. وعلى حلم الديمقراطية، والقضاء على الثورة المصرية.”
واختتم القيادي في حزب “الوسط”، رسالته للوزير السعودي بقوله: “نحن لا نريد أيديكم ولا رؤوسكم.. فقط نريد أن تكفوا أيديكم ورؤوسكم عنا.”
يُذكر أن وزير الخارجية السعودي قد وجه ما وصفت بـ”رسالة قاسية” إلى الدول التي احتجت على الأحداث في مصر، في وقت سابق من الشهر الماضي، وأكد استعداد دول المنطقة على دعم مصر، في حال قطع المساعدات الدولية عنها.
هذا البوم كلما سطع نجمه أفُلَ نجم دوله عربيه!!!!!!!!