تقطعت السبل بـ 7700 عامل هندي في المملكة العربية السعودية
عندما وقع هؤلاء العمال العقود مع الشركات السعودية تركوا جوازات سفرهم لديها.
ولكن انخفاض أسعار النفط الكبير أثار موجة تسريح جماعية للعمال.
وينص قانون السعودي على أن العامل الأجنبي لا يمكنه مغادرة الدولة دون إذن صاحب العمل.
يعيش العمال المهاجرون في 20 مخيما مماثلا لهذا المخيم.
لم يتمكن العمال من الوصول إلى أصحاب العمل الذين توقفوا عن تقديم الغذاء لهم.
وزعت القنصلية الهندية في المملكة العربية السعودية أكثر من 34 ألف رطل من المواد الغذائية.
والحكومة السعودية وافقت على تقديم المساعدة لهم.
قال وزير العمل السعودي مفرج الحقباني: “لقد وجه خادم الحرمين الشريفين باتخاذ كل الاجراءات اللازمة لحل المشكلة على نفقة المملكة العربية السعودية… وقد تعاقدنا مع مقدمي الخدمات لتوفير الرعاية الصحية والغذاء والصيانة وكل شيء وقمنا بالتعاقد مع شركات الطيران لنقل من يريد العودة لبلاده بعد موافقة سفارة الهند”.