تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، تقديم المساعدات للاجئين في مخيم الزعتري من خلال جسر إغاثي تواصل على مدى اليومين الماضيين، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبمتابعة مستمرة من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر السمحان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، تم نقل اللاجئين المتضررين في مخيم الزعتري جراء موجة الثلوج والأمطار في الأيام الماضية إلى 2500 منزل متحرك أنشئت جنوب المخيم، ضمن مشروع أطلق عليه (مشروع تطوير مخيم الزعتري) من قبل الحملة الوطنية السعودية.
وبيّن أن الحملة وزّعت خلال الأيام الثلاثة الماضية سلالاً غذائية لـ 7300 أسرة سورية لاجئة يتراوح عدد أفراد الأسرة الواحدة من 3 إلى 8 أفراد، تكفي حاجتهم من المواد الغذائية لنحو 21 يوماً، بالإضافة إلى تأمين البطانيات والبسط، مشيراً إلى أنه تم التركيز من خلال التوزيع على اللاجئين السوريين الجدد الذين تم وصولهم حديثاً للمخيم.
يبدو ان السعودية بدأت بشكل حقيقى تهتم اكثر بالشؤون الانسانية للسوريين وابتعدت بشكل ملموس على دعم المسلحين بالسلاح وبالجهاديين بعد المستجدات الجديدة التى تنبئ بان نفس هؤلاء الجهاديين قد يعودون اليها لتفجير الاوضاع وايضا بسبب التفاهم الجديد بين القطبين الامريكى والروسى الذى يبدو انه وصل تقريبا الى التفاهم السياسى المسلحين والجهاديين قد يشهدون في الايام القادمة تخلى الجميع عنهم وهذا حصل في بعض مناطق سوريا كأجزاء من حمص ومن ريف دمشق ودير الزور وحتى أدلب والمسلحين يبحثون عن اماكن جديدة لتخريبها وتفجيرها والهجوم فيها على ثكنات وحواجز عسكرية على أمل سرقة اكبر عتاد ممكن لتقوية نفسها ومواصلة معاركها …………………………الجزائر