أعلنت وزارة الداخلية السعودية، إن عناصر إرهابية استهدفت مشروعاً تنموياً بحي المسورة بمحافظة القطيف، حيث تم استهداف العاملين بالمشروع من خلال إطلاق النار.
وقالت الداخلية إن الإرهابيين اتخذوا من حي المسورة في القطيف وكراً لشن جرائمهم، مضيفاً أن قوات الأمن تعاملت مع الإرهابيين المختبئين في الحي.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، بتنفيذ مهامهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة، لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقاً لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث مع فضيلة القاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والإتجار بالأسلحة”.
وأضاف: “بمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية، وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع، مما نتج عنه مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة 10 أشخاص منهم 6 سعوديين، أحدهم بحالة حرجة، وبينهم امرأة وطفلان، و4 من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض 4 من رجال الأمن لإصابات طفيفة”.
حفظ الله رجال الامن من هؤلاء الارهابيين الذين يتعرضون لاجهزة الدولة اثناء تتفيذ برامج الدولة التنمويه والحمدلله على سلامتهم وان شاء الله يتم تطهير المنطقة من بقية الارهابين الذين يتعرضون للمواطنين والمقيمين .