أعلنت السلطات الصحية السعودية عن وفاة خمس حالات مصابة بفيروس “كورونا”، المسبب المرض “متلازمة الشرق الأوسط التنفسية”، في وقت كشفت فيه تقارير إعلامية عن انتشار “فيروس غامض” في مناطق غرب المملكة.
وذكرت وزارة الصحة السعودية أنه تم تسجيل خمس وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، أربعة سعوديون والخامس مقيم أجنبي، في مناطق الرياض والخبر وبريدة، كما تم تسجيل حالتي إصابة في منطقتي الرياض والخبر، فيما تماثلت حالتان للشفاء بمنطقة بريدة.
ووفق بيانات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس “كورونا”، التي تم تسجيلها منذ ظهور المرض في يونيو/ حزيران 2012، إلى 899 حالة، توفيت 382 حالة منها، بينما تماثلت 488 حالة للشفاء، ومازالت 27 حالة تحت العلاج، وحالتان معزولتان بالمنزل.
واعتبر وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية، عبدالله عسيري، أن موسم الإصابة بفيروس كورونا بدأ هذا العام قبل موعده، وأكد أن أعلى نسبة من الإصابات كانت بين كبار السن ممن هم فوق الـ50 عاماً، والذين يعانون من أمراض مزمنة، ولفت إلى أن نسبة الإصابة بين الذكور كانت أكثر من الإناث.
وأضاف المسؤول السعودي، الوزارة كانت تتوقع تزايد الإصابات خلال شهري مارس/ آذار وأبريل/ نيسان المقبلين، لافتاً إلى أنه تم الاستعداد بتكثيف حملات التوعية، وتجهيز المنشآت الصحية للتعامل مع حالات الاشتباه، وتدريب العاملين في القطاع الصحي.
من جانب آخر، أشار تقرير لصحيفة “سبق” السعودية إلى إصابة العشرات بـ”فيروس غامض” في محيط محافظة “بيش”، ضمن منطقة “جازان”، جنوب غربي المملكة، وذكرت أن مسؤولي الصحة بالمنطقة يتكتمون على أنباء عن انتشار الفيروس داخل أحد المستشفيات الحكومية في المنطقة.
ولفتت مصادر للصحيفة إلى تشابه الأعراض التي يسببها ذلك الفيروس مع أعراض الإصابة بأمراض “الملاريا” و”حمى الضنك”، إلا أنها أكدت أن “الفيروس لم يصل إلى مرحلة الوباء بعد”، وطلبت المصادر من مديرية الصحة سرعة الكشف عن هوية ذلك الفيروس ومجابهته.
اللهم اصرف عن بلادي وبلاد المسلمين البلاء والوباء وسائر الأسقام.