أطلق الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مشروعاً سياحياً عالمياً في #المملكة تحت مسمى مشروع “البحر الأحمر”، الذي سيقام على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالاً وتنوعاً في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بُعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
ومن المتوقع أن تصبح هذه الجزر الساحرة شيئاً آخر خلال 5 سنوات. فالمشروع الطموح الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان، سيحوّل هذه المواقع البكر إلى وجهة سياحية عالمية.
ويشكل مشروع “البحر الأحمر” تجسيداً عملياً لأحد محاور رؤية 2030، سيقام على عدد من الجزر والمواقع الجبلية والشواطئ، ليصبح وجهة رائدة لسياحة الاستجمام والأنشطة والمغامرات.
وسيتيح هذا المشروع استكشاف طبيعة المملكة من جزر وسواحل وبراكين خاملة، وآثار قديمة، ليصبح بوابة البحر الأحمر أمام العالم، وسيتم تطويره وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
ويتميز المشروع بموقعه الجغرافي على بعد ساعات سفر قليلة من أكثر من مئة دولة في ثلاث قارات، وسيسمح لمعظم جنسيات العالم بالدخول إليه من دون تأشيرات.
وسيتم وضع حجر الأساس للمشروع خلال الربع الثالث من العام 2019، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022، وستشمل هذه المرحلة تطوير المطار، والميناء، والفنادق والمساكن الفخمة، كذلك الانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل.
وسيقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، كما سيتم فتح المجال لعقد شراكات مع الشركات العالمية الكبرى، مما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة، فضلاً عن تحويل إنفاق السعوديين على السياحة خارجياً إلى الداخل.
كما سيستقطب المشروع أهم الأسماء العالمية في قطاعَي السياحة والضيافة ما يساهم في إثراء تجارب هذه الوجهة لتصبح وجهة عالمية ولتكون بذلك ثروة اقتصادية ووطنية، تجذب الاستثمارات الخارجية وتوفر آلاف فرص العمل للسعوديين.