أعلن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، الأربعاء، في بيان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، أن موقف الدول الأربع يعتمد على المبادئ الدولية والمواثيق. وأضاف أنه “لا يمكننا التسامح مع الدور التخريبي لقطر”.
وقال شكري إن رد قطر سلبي ويفتقر لأي مضمون، مضيفاً أنه لا حل وسط ولا تفاوض على المطالب.
وأعرب بيان القاهرة عن الأسف لمماطلة #الدوحة في إيجاد حل.
وتضمن #بيان القاهرة الذي تلاه سامح شكري أن موقف الدول الأربع يقوم على أهمية الالتزام بالاتفاقيات والمواثيق والقرارات الدولية والمبادئ المستقرة في مواثيق الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي واتفاقيات مكافحة الإرهاب الدولي مع التشديد على المبادئ التالية:
1 – الالتزام بمكافحة التطرف والإرهاب بكافة صورهما ومنع تمويلهما أو توفير الملاذات الآمنة.
2 – إيقاف كافة أعمال التحريض وخطاب الحض على الكراهية أو العنف.
3 – الالتزام الكامل باتفاق الرياض لعام 2013 والاتفاق التكميلي وآلياته التنفيذية لعام 2014 في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
4 – الالتزام بكافة مخرجات #القمة_العربية_الإسلامية_الأميركية التي عقدت في الرياض في مايو 2017.
5 – الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول ودعم الكيانات الخارجة عن القانون.
6 – مسؤولية كافة دول المجتمع الدولي في مواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب بوصفها تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
وأكدت الدول الأربع أن دعم التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية ليس قضية تحتمل المساومات والتسويف، وأن المطالب التي قدمت لدولة قطر جاءت في إطار ضمان الالتزام بالمبادئ الستة الموضحة أعلاه، وحماية الأمن القومي العربي، وحفاظ السلم والأمن الدوليين، ومكافحة التطرف والإرهاب، وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية سياسية لأزمات المنطقة التي لم يعد ممكناً التسامح مع الدور التخريبي الذي تقوم دولة قطر فيها.
وشددت الدول على أن التدابير المتخذة والمستمرة من قبلها هي نتيجة لمخالفة دولة قطر لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتدخلاتها المستمرة في شؤون الدول العربية ودعمها للتطرف والإرهاب، وما ترتب على ذلك من تهديدات لأمن المنطقة.
وذكر البيان المشترك للدول الداعية لمكافحة #الإرهاب أن الاجتماع المقبل لمتابعة الموقف سيعقد في #المنامة.
وقدمت الدول الأربع “السعودية ومصر والإمارات والبحرين” الشكر لأمير الكويت لجهود الوساطة.
وقال شكري “عقدنا جلستي مباحثات، إحداهما مغلقة والأخرى بحضور أعضاء الوفود لدراسة الرد على موقف، وتم تناول المستجدات الخاصة بالأزمة مع قطر، وكيفية التعامل مع المتغيرات المتعلقة بهذه الأزمة”.
وأعلنت الدول الأربع في البيان تقديرها لموقف الرئيس ترمب في مكافحة الإرهاب.
الجبير: نتشاور حول الإجراءات المقبلة
وأكد وزير الخارجية السعودي، عادل #الجبير، أن هناك تشاورا حول الإجراءات القادمة، وسنتخذها في الوقت المناسب، مشيرا إلى أن #إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب في العالم، فلا عجب أن تتعاون قطر مع إيران.
وأضاف الجبير أن السعودية جرمت تمويل الإرهاب ومنعت وصول الأموال للإرهابيين.
الإمارات: سنبقى في حالة انفصال عن قطر إلى أن تغير مسارها
وقال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، إن قطر لا تهتم بأشقائها بقدر ما تهتم بالإرهاب والتطرف.
وقال “لم نجد إلى اليوم أي بوادر حقيقية حتى بعد الرد بالأمس.. أي بوادر حقيقية من دولة قطر، إنها مهتمة بأشقائها ومحيطها، كما هي مهتمة بالتطرف والتحريض والإرهاب.”
وأضاف “إلى أن تقرر قطر تغيير هذا المسار من مسار الدمار إلى مسار الإعمار سنبقى في حالة انفصال عن قطر”.
وتساءل وزير خارجية الإمارات “لماذا تريد قطر هذه الفوضى؟”، وأكد أن قطر أثبتت خلال عقدين أن هوايتها هي رؤية الدم والخراب.”.
البحرين: الإخوان استباحوا دماء المصريين
وقال وزير خارجية #البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن قرار تعليق عضوية قطر في #مجلس_التعاون_الخليجي سيصدر من المجلس وحده.
وقال أيضا إن “الإخوان المسلمين أضروا بمصر واستباحوا دماء الشعب المصري، وأضروا بدولنا، وعلى هذا الأساس نعتبرهم منظمة إرهابية”.
وأضاف وزير الخارجية البحريني أن اجتماع اليوم تنسيقي، وسنتخذ قرارات مدروسة وواضحة.
وكان وزراء خارجية #مصر و #الإمارات و #السعودية و #البحرين قد اجتمعوا لمتابعة تطورات الموقف من الأزمة القطرية.
وبحث الاجتماع الرباعي الخطوات المقبلة التي ستقوم بها هذه الدول على ضوء الردود والمواقف القطرية خلال الساعات الماضية.
وكان رؤساء أجهزة المخابرات في مصر والسعودية والإمارات والبحرين اجتمعوا الثلاثاء بالقاهرة.
هذا وتسلم وزير الخارجية السعودي، عادل #الجبير في #جدة مساء الثلاثاء من وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، محمد عبدالله الصباح، رد دولة قطر على المطالب الثلاثة عشر التي تقدمت بها السعودية ومصر والإمارات والبحرين بغية وقف الدوحة لدعم #الإرهاب وتمويله.
وكان الجبير قال في تصريحات سابقة “إننا نتمنى أن يكون رد قطر على مطالب الدول المقاطعة إيجابياً”. وأكد أن “أغلب ما تضمنته قائمة الطلبات كان مذكوراً في اتفاق عام 2014”.
الرد القطري
في المقابل، أعلن #وزير_خارجية_قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الثلاثاء، أن لائحة مطالب #الدول_المقاطعة “غير واقعية” “وغير قابلة للتطبيق”، على حد تعبيره. وقال إن الرد على #مطالب #الدول_المقاطعة والذي سلم إلى #الكويت كان معداً مسبقاً
ووصف الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية المقاطعة للدوحة بأنها “غير قانونية”.
وفي الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية القطري أنه لا تزال هناك “فرصة للتحسن” فيما يتعلق بمكافحة تمويل #الإرهاب.
يذكر أن دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر كانت قطعت في 5 يونيو العلاقات مع قطر بسبب دعم الأخيرة للإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأربع. ولاحقاً أعلن عن قائمة تضم 13 مطلباً من قطر، في طليعتها وقف الإرهاب وإيواء الإرهابيين والمتطرفين، وأمهلت الدوحة حتى 3 يوليو للرد، ومن ثم مددت تلك المهلة 48 ساعة نزولاً عند طلب #الكويت التي تقود وساطة بهدف التوصل إلى حل للأزمة الخليجية.
بالنسبه لقطر فالشروط مرفوضه من اول يوم ولكن قطر طلبت مُهله لتستجيب للضغوط الامريكيه وتُنسق معها وتكسب رضاها ورضا ترامب لان من المعروف ان الدول العربيه فرضت حصارها على قطر بِمُباركه امريكيه او بالاحرى بمطلب امريكي بسبب رفض قطر الاستجابه لابتزاز ترامب لها ولكن المُهله الخليجيه لقطر استقلتها الحكومه القطريه بالتنسيق مع امريكا ضاربة عرض الحيط الشروط العربيه التعجيزيه وتُعتبر انكسار لكرامة الاسره الحاكمه بقطر وللدوله القطريه .
بعد استلام الرد القطري وخلال اجتماع اعضاء العصابه ( الوزراء العرب ) هاتف ترامب السيسي مُطالباً او امراً ان تُحل المُشكله مع قطر سياسياً اي بمعنى يبقى الباب مردود لقطر واعطائها مجال التفاوض وقبول ورفض ما تشاء دون ضغوط كبيره تُذكر .
لكن من خلا هذهِ الازمه السياسيه كانت ايران الطرف الرابح الاكبر من خلال هذهِ الازمه بوضع يد لها ايضاً بقطر بعدما كانت بسوريا ولبنان خاصتاً ان تم قطع يدها تقريباً باليمن والبحرين والان وجدت قطر بديلاً افضل من من ما خسرتهم ( البحرين اليمن ) وهذا انجاز كبير حققتهُ ايران .
للاسف ما زال العرب يتفننون بالمُؤامرات ضد بعض فاشلين بتوحيد اليد ضد عدو اصبح الان صديق مُقرب ومن كان مظلوماً اصبح ارهابياً وهذا كُله لارضاء من هُم تحت طوعه .
وانتصرت قطر
معلش بس شو دخل ايران ؟! هل تعلم انو علاقات ايران مع الامارات اقوى من علاقات الامارات مع اي دولة خليجيه !
الازمة هاذي خليجيه خليجيه ولن تحل ابدا لانو الاقزام ابن زايد وابن سلمان خربوها عالاخر وضربت العلاقات السياسيه مع قطر لابد. والازمة هاذي في الحقيقه هي خير للشعوب لانها كشفت لنا حقيقة ال سعود وحقيقة الامارات. قناة الجزيرة الان شالت كل الخطوط الحمراء ، في جعبتها الكثير والمثير وهي وبدات تضرب وتفضح ال سعود وهما الي جابو هالشي لنفسهم. ايران ما الها اي علاقه.
قطر فعلا انتصرت وقطر مكانتها زادت بالعالم وبين الشعوب. ولذلك نرى انو لغة الرد عند قطر هي ليست هجومية ابدا بالعكس المسولين في قطر اثبتو كم هم سياسيين محنكين. اجتمع الاقزام والسيسي وترامب لمحاربة قطر بليلة سودة رح يندمو عليها طول عمرهم هههههه. اذا في حل فهو بانسحاب الصهيونيه الامارات من المجلس الخليجي واعتذار السعوديه لقطر. فقط هاذا هو الحل.