(CNN) — أكدت المملكة العربية السعودية “إدانتها واستنكارها” للتفجير الذي وقع في مدينة أروشا التنزانية الأسبوع الماضي، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا، معلنة في الوقت عينه أن المواطن السعودي الذي سبق أن ترددت معلومات عن اعتقاله على خلفية القضية موجود “كشاهد وليس كمتهم.”
وقال بيان عبر وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن سفير المملكة لدى تنزانيا، هاني عبدالله مؤمنة، نقل “الاستنكار والتعازي لحكومة تنزانيا.. مجدداً موقف المملكة في إدانة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة بما في ذلك الاعتداء على دور العبادة وما يسببه ذلك من ترويع للآمنين مهما كانت أسبابه ومبرراته ودوافعه والجهة التي تقف وراءه.”
وبينت السفارة السعودية في تنزانيا أن المواطن السعودي المعني “موجود كشاهد وليس كمتهم حسب إفادة السلطات التنزانية.”
وكانت تقارير قد أشارت إلى توقيف سعودي وثلاثة من الإماراتيين في تنزانيا بعد التفجير الذي أدى إلى مقتل شخصين وجرح 60 بعدما استهدف كنيسة مزدحمة.
وسبق لوزارة الخارجية الإماراتية أن أشارت عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” إلى أنها “تتابع باهتمام” موضوع مواطنيها الثلاثة بتنزانيا مع سفارتها بدار السلام “ضمن القنوات الدبلوماسية والقانونية المتاحة.”