أعرب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور عن قلقه من حصول “حزب الله” على الترسانة الكيمياوية التي تملكها سورية.
وقال بروسور خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي تحت عنوان “الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين نتيجة للأعمال الإرهابية” يوم 15يناير/كانون الثاني إن “المجرمين ليسوا وحدهم المؤيدين للإرهابيين، بل ان الكثير من الدول ومنها دول موجودة بهذه القاعة، تعمل يداً بيد معهم”، معتبرا ان “إيران تقف على رأس هذه الدول، وفي أنحاء القارة الأفريقية أصبح السلاح الإيراني أداة يختارها أكثر المتمردين والإرهابيين دموية في المنطقة”.
وأشار السفير الاسرائيلي الى انه “في غزة تمول إيران وتدرب وتسلح حركتي حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من الإرهابيين، وتعطيهم قدرات تمكنهم من ضرب أكبر المدن الإسرائيلية”.
وتابع قائلاً ان إيران ساعدت حزب الله على بناء ترسانته لتصل إلى مستويات غير مسبوقة في لبنان، وهو يقوم بتخزين أسلحته في المناطق المدنية عمداً.
وحذر السفير الإسرائيلي من احتمال حصول حزب الله عما قريب على المخزون الهائل من الأسلحة الكيميائية الموجود لدى الرئيس السوري بشار الأسد، وشدد على ضرورة أن يتحرك مجلس الأمن على الفور لمنع حدوث هذا الاحتمال.