فرانس برس- أعلن دبلوماسي في وزارة الخارجية التركية أن السفير التركي لدى مصر سيعود إلى القاهرة، الأربعاء، بعد استدعائه الشهر الماضي على خلفية الاحتجاج على قمع مناصري الرئيس الإسلامي المخلوع محمد مرسي.
وأكد الدبلوماسي، رافضا الكشف عن اسمه، أن “السفير سيعود إلى القاهرة في وقت لاحق اليوم“.
وشهدت العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترا كبيرا منذ عزل مرسي في أوائل يوليو/تموز الماضي، عقب تظاهرات حاشدة في 30 يونيو/حزيران.
واعتبرت تركيا أن ماحدث هو بمثابة انقلاب عسكري على النظام الديمقراطي المنتخب في مصر، بحسب الخطاب الذي صدر من دوائر رسمية هناك.
وقاد حملة الهجوم على مصر في مناسبات متعددة، رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، الذي رفض في وقت سابق استقبال مكالمة رسمية من الحكومة المصرية، باعتبار أن الأخيرة غير منتخبة ديمقراطيا، على حد تعبيره.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي نقدا لاذعا من جانب مصريين مؤيدين للنظام المصري الجديد ضد أردوغان، وتضمن الإشارة إلى ملفات تركية حساسة مثل قمع الأكراد الانفصاليين، والاعتداء على صحافيين، والتعامل بعنف مع محتجين في وسط أنقرة.