رفعت السلطات السورية أسعار مواد أساسية هى البنزين والقمح والدقيق بعد أيام من زيادتها سعر المازوت، فى ظل أزمة معيشية خانقة تعيشها البلاد.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من السلطة أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قرارا رفعت بموجبه سعر مبيع مادة البنزين الممتاز أوكتان 95 إلى 60 ليرة سورية للتر الواحد (0.75 سنت)” أى بزيادة نحو 9 %.
ولم تطرأ زيادة على سعر مادة البنزين العادى الذى كانت الوزارة رفعته قبل نحو شهر بنسبة 16 بالمائة، ليصبح سعر اللتر منه 55 ليرة (0.69) سنت).
كما أصدرت الوزارة، بحسب الصحيفة، قرارين آخرين برفع سعرى القمح والدقيق، فأصبح سعر طن الدقيق 34685 ليرة سورية (434 دولارا) بدلا من 33515 ليرة سورية (419 دولارا).
أما بالنسبة للقمح، فقد أصبح سعر القمح القاسى 27460 ليرة سورية (344 دولارا) للطن مقابل 26155 ليرة (327 دولارا)، فيما يباع القمح الطرى المستخدم فى صناعة الخبز بسعر 26949 ليرة (337 دولارا) بدلا من 25650 ليرة (321 دولارا) للطن.
وكانت السلطات السورية أعلنت الجمعة ارتفاع سعر المازوت بمقدار 40 %، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة “تكون بذلك رفعت رسميا أسعار أربع مواد أساسية فى ظل أزمة خانقة يعانيها المواطن السورى”.
وتشهد البلاد أزمة بنزين خانقة، وأفاد صحافيون فى وكالة فرانس برس أن السيارات تنتظر فى طوابير طويلة لساعات فى محطات الوقود فى دمشق للحصول على البنزين، كما توجد أزمة خبز فى كل المناطق.
ويصل سعر المازوت فى السوق السوداء فى بعض الأحيان إلى 115 ليرة للتر (نحو 1.45 دولار)، بينما سعره الرسمى بعد الزيادة هو 35 ليرة (0.43 سنت).
وتراجع إنتاج النفط فى سوريا إلى حد كبير بسبب الأحداث الدموية المستمرة منذ 22 شهرا.
هذا اجراء غبى قد يجعله يخسر حتى المؤيدين ………………….الجزائر