بثت الإخبارية السورية جزءاً مما قالت إنه اجتماع لمجلس وزراء سوريا برئاسة رئيس الوزراء وائل الحلقي، وذلك بهدف إثبات أن الحلقي نجا من التفجير الانتحاري الذي استهدف موكبه صباح اليوم في منطقة المزة بقلب العاصمة السورية.
وظهر الحلقي بصورة طبيعية، مصرحاً للتلفزيون السوري حول جدول الأعمال الذي يعمل مجلس الوزراء عليه دون أن يذكر التفجير لا من قريب ولا من بعيد، وقام بذكر تاريخ اليوم الاثنين 29 أبريل 2013 من خلال حديثه في بادرة بدا هدفها التأكيد على عدم تأذيه بالانفجار.
وكان التفجير الذي حصل في الساعة التاسعة بتوقيت دمشق استهدف موكب الحلقي، وقتل حارسه الشخصي وسائقه الخاص.
فيما قال ديب الدمشقي من مجلس قيادة الثورة إن هناك قتلى سقطوا جراء هذا التفجير، مشيرا إلى أن وزير الإعلام السوري حضر إلى موقع التفجير بعد دقائق من وقوعه.
وبحسب التلفزيون فإن الاعتداء وقع قرب حديقة عامة ومدرسة في المزة، الحي الخاضع لحماية أمنية مشددة في وسط غرب العاصمة السورية والذي توجد فيه عدة سفارات ومبان حكومية ومقار لأجهزة استخبارات، وتقيم فيه عدة شخصيات سياسية.
رئيس وزراء النظام وائل حلقي بعد أن أنهى زيارته لمكان التفجير الذي استهدفه توجه مباشرة لمبنى الوزارة لعقد اجتماعه المقرر حيث تناول الحديث عن كل شيء ما عدا محاولة اغتياله ومقتل مرافقه لأنها أمور ثانوية
بينما كان الحديث الاهم يتمحور حول تعيين فلان الفلاني في منصب مدير المدري شو بالمكان الفلاني…
مقتل السائق الخاص واثنين من مرافقي رئيس وزراء النظام في التفجير
بينما لم يصب الحلقي بأي أذى …..
.
.
.
هذا وقد استشهد عدد من المدنيين وتدمرت بعض السيارات ولم يصب الحلقي بأذى …
وقد أدى الانفجار لتحطم الزجاج في بعض المباني القريبة من موقع الانفجار ولم يصب الحلقي بأذى …
ثم مات الممثلون جميعا ومات المنتج والمخرج واصطدم نيزك في الكرة الأرضية فانقرضت البشرية ولم يصب الحلقي بأذى .