أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن “المحاولات للنيل من مصر” لن تنجح، وأن ما وصفه “بقوى الشر” لن تُفلح بتدمير الدولة، وذلك خلال كلمة وجهها للشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ34 لتحرير سيناء.
إذ قال السيسي: “إحنا خلال السنين اللي فاتت، بذلنا جهد كبير قوي كلنا، الدولة ومؤسساتها، بدأنا نشعر بيه، وأنا شايف إن في ناس بتدفعنا، بتحاول إن هي بتؤثر على أمن واستقرار البلد.. الأمن والاستقرار اللي اتحقق ده لابد مرة تانية إن إحنا نؤكد للشعب المصري، ده مسؤوليتنا كلنا، إن إحنا نحافظ على هذا الأمن والاستقرار، ولا يتم ترويع الآمنين مرة أخرى.”
وأضاف السيسي: “الكلام ده مسؤولية أجهزة الدولة والشرطة المدنية والقوات المسلحة، الكلام ده مسؤوليتنا كلنا.. إحنا برضو خلال السنوات اللي فاتت وتحديدا، الثلاثين شهر اللي فاتو تم إعادة بناء مؤسسات الدولة، ولأول مرة يبقى في دستور مستقر، تم الاستفتاء عليه، وعندنا برلمان تم انتخابه بشكل حر ودو أي تأثير من أي حد، وبقى كمان عندنا حكومة وعندنا مؤسسة رئاسة.”
وتابع السيسي: “من فضلكم، لازم نحافظ على هذه المؤسسات، نحافظ عليها لأن دي تعني الدولة، بقاء هذه المؤسسات يعني بقاء الدولة المصرية، وبرضو بقول في من يدفع في اتجاه محاولة المساس بهذه المؤسسات، وأنا عارف إن هما قوى الشر دية، لن تستطيع، أمام وقوفنا كلنا كتلة واحدة أمام الحفاظ على مؤسسات الدولة المصرية.”
واستطرد السيسي: “إحنا كمان عززنا على إن إحنا حنحافظ على دولة القانون، وده أمر لابد كلنا نحرص عليه ونبذل كل الجهود، لأجل تطويره وتنميته، دولة القانون مش دولة حاجة تانية.. إنتم كلفتوني بأمانة الحفاظ على هذه الدولة وأنا بتحمل هذه المسؤولية بالتعاون مع مؤسسات الدولة، وكمان بالتعاون أو بإيديكو انتم كمان يا مصريين.. إحنا كلنا مسؤولين إن إحنا نحافظ على بلدنا، ومعا حانستطيع إن إحنا نحافظ عليها.. وكل المحاولات التي تهدف إلى النيل منها مش حتنجح.”
واختتم كلمته بالقول: لن نسمح لأحد أن يمس بمصر وأمنها واستقرارها.. تحيا مصر، تحيا مصر.”
ويُذكر أن عدة أحزاب مصرية ونشطاء سياسيون أعلنوا، الجمعة، عن تشكيل حملة شعبية لحماية الأرض وإطلاق حملة “#مصر_مش_للبيع” ردا على ما وصفوه بـ”تنازل” السلطات المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. ووقع بيان تأسيس الحملة أحزاب بينها حزب الدستور، الذي أسسه نائب الرئيس السابق محمد البرادعي، وحزب مصر القوية برئاسة عبد المنعم أبو الفتوح، والمرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي وخالد علي، بالإضافة إلى عشرات النشطاء والكتاب والإعلاميين والمحامين.
أهم ما يميز الشعب المصري …. إنه يتغلب على معاناته ومشاكله بالنكته
.
في خطاب الخسيسي اليوم
تم تكليف القوات المسلحة بتوزيع 2 مليون مجموعة سلع أساسية على الفقراء بالمحافظات.
. فهل هذه الأعمال من اختصاص القوات المسلحة ( الجيش )
أي أزمه مفتعلة مثل أزمة العيش نجد أن من يحلها الجيش ..
.أزمة المواصلات نجد الجيش يظهر مسؤليته . وينقذ المواطنين الغلابه ( يسلام عليك يا جيش )
أمور كثيرة لها جهات تختص بها مثل وزارة التموين أو وزارة النقل ….ورغم ذلك نجد الحل في يد الجيش .
أنها رساله لمن يفهم …. ..
.
أنه الجيش هو من يرعاكم ويخدمكم وهو الأفضل وكأننا أمام تنظيم أو جماعة تحكم مصر وتدير شئونه أسمها جماعة خير أجناد العرص
.
.
ولابد أن نرضى بذلك إما بالمعروف وتسلم أمرك لهم .( وما أكثر المستضعفين والخافين )
… أو .بالقوة والنفوذ .
. تمام يافندم الامور نسيطر عليها والشعب مستعد يغني تسلم الأيادي في أي وقت نطلب منه ذلك …. فنحن نملك العصا ( أي القوة ) …وهم شاهدوا بأعينيهم ماذا فعلين بالصائمين والمصلين في مسجد رابعه أي أننا لانتهاون وليس عندك قلب
الخلاصة نحن تحت أحتلال العسكر ….
عصابة تديرها قيادات فاسدة تستولي على كل شئ وتهيمن وتفرض سيطرتها ونفوذها لتظل تحكم وتتحكم في الارض والثروه والجاه والنفوذ .
..ولايمكن أن تتنازل عن الحكم أبدا …. فهذا من المستحيلات ان يفرطوا بملكهم
.
وها هو خرج المارد يعلنها صراحة لعبيده المهللين له
( ما أريكم إلا ما أرى وما أرشدكم إلا لما أراه صواب )
فهو يفكر مكانهم لإنه أبو فلاتر … والطبيب الذي ارسله الله للعبيد في مصر
وهو الأب الحنون …يريد أن يبيع نفسه من أجلكم لإنكم نور عيونه وفتحة مناخيره ….فتنهمر الدموع من المنافقين والغافلين والطيبين …
ما أروعك يا أبونا الحنون …سوف نموت من أجل ان تحيا مصر
.
إنه الشيطان ولكن نيو لوك جديد ..الشيطان المسهوك ..لسان مثل الحرباء
وأوهمنا أن هناك عدو وهمي يتربص لنا وبمصر
فعلينا أن نلتف حوله ونطيعه ونفوضه من أجل القضاء على هذا العدو الوهمي الذي صنعه بأيده وجعل عملاؤه ينفذون عمليات تدبر تحت سمعه وبصره لنصدق أكاذيبه أنه من فعل أعداء الوطن .
ولقد خدع الكثير من البسطاء والغافلين ومن يريد أن يربي ابناءه ويمشي جنب الحيط .
.
ولكن هناك شئ هام وضروري
.
إنه ولابد أن نفرق بين أخوتنا وابناء اخوتنا واصدقاءنا من الجنود والضباط الشرفاء أبناء الأرض الطيبة
وبين حتيان وقيادات العسكر من يملكوا المليارات والنفوذ …وأومرهم نافذه للجنود البسطاء والضباط الطيبين …فأساس العسكر هي إطاعة الأوامر وتنفيذها عمياء
ولابد أيضا من إلقاء بعض الفتات لهم أمتيازات بسيطة لهم تميزهم عن باقي الشعب حتى تضمن الحتيان الولاء .
فهل أنتبهنا
.
…للأسف لم ينجح الباطل إلا بسبب الأغبياء الذين مازالوا يغنوا ويرقصوا له تسلم الأيادي
.
ولن نستطيع أن نكسر هذا الكابوس ونهزم ابليس البشر وجنوده الفاسدين
إلا إذا انكسر حاجز الخوف إنه الأقوى بدروعه وجنوده ومدرعاته
وعلمنا أن الله أكبر وأقوى ….
وإن بيت الباطل أوهن من بيت العنكبوت ….
وصبحة الحق ونداء الحرية والكرامة ..تزلزل عروشهم وتسقطهم …
.( والله معنا )
وسوف يلقي في قلوبهم الرعب ….. فتتهاوى عروشهم في التراب …ويصبحوا عبرة مثل غيرهم من الطواغيت …
مثل فرعون وهامان وجنوده الداعمين وقارون كانوا هم الخاسرين
أمامنا غدا فرصة …ذهبية …ربما لن تتكرر
.
.. إما أن نعيش بحرية وكرامة وعدل ومساواة
وإما أن نعيش عبيد أذلة ……. ننكس رؤسنا بحسرة أمام أطفالنا أننا لانستحق أن نعيش كرماء احرار …. وربطنا أيديهم من الخلف لندربهم أن يعيشوا عبيد لمن يملك العصا والسلاح