جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، على تأكيده أن المصريين هم “أصحاب الكلمة الأولى” في رسم وتنفيذ “خارطة المستقبل”، التي تم الإعلان عنها في أعقاب “عزل” الرئيس الأسبق، محمد مرسي، في الثالث من يوليو/ تموز 2013.
وذكر موقع “أخبار مصر”، التابع للتلفزيون الرسمي، أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً الاثنين، من المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، تناول الجهود المصرية من أجل تثبيت التهدئة في قطاع غزة، وكذلك “الفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي” بين مصر وألمانيا.
ونقل الموقع الرسمي أن المستشارة الألمانية “أشادت بالعلاقات بين البلدين، والفرص الواعدة لتعزيز التعاون الثنائي، وصولاً بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب”، كما أشادت بـ”الجهود المصرية الدؤوبة التي تم بذلها من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتحقيق التهدئة في قطاع غزة.”
من جانبه، تطرق الرئيس المصري إلى “تجربة ألمانيا الاقتصادية وبدورها الحضاري والتكنولوجي”، كما “استعرض تطورات الأوضاع في مصر، والانحياز لإرادة الشعب المصري في ثورة الثلاثين من يونيو (حزيران 2013)، التي أسفرت عن توافق القوى الوطنية المصرية على خارطة المستقبل.”
وأشار السيسي إلى أنه تم إنجاز الاستحقاقين الأول والثاني من “خارطة المستقبل”، والمتمثلين في “إقرار دستور يعكس طموحات وآمال المصريين، وإجراء الانتخابات الرئاسية”، وأضاف أنه جاري الإعداد لتنفيذ الاستحقاق الثالث، والخاص بالانتخابات البرلمانية.
وأكد الرئيس المصري، خلال الاتصال الذي تلقاه من المستشارة الألمانية، على أن “المواطن المصري هو صاحب الكلمة الأولى في اختيار من سيمثله في البرلمان الجديد.”
كما تناول الاتصال استعراض “مختلف القضايا الإقليمية والأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما ما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ومواجهة انتشار التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، من خلال استراتيجية عالمية موحدة تتضافر فيها جهود المجتمع الدولي لدحر الإرهاب، والعمل على اجتثاث جذوره.”
وذكر الموقع التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ميركل وجهت، في نهاية الاتصال، دعوة رسمية إلى السيسي لزيارة ألمانيا.
Soh
اذا كنت مقتنع ان الناس معادن …. اكيد هتلاقي عقول مصدية
صدقتي خالتي عواطف عشانك انتي زيها بعد نفس الطينه