كشف عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبدالناصر، تفاصيل الجلسة الخاصة التي جمعته بالمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية.
وقال عبدالحكيم إن السيسي أكد له أن زمن الوصاية الأجنبية على مصر انتهى وأن القرار المصري أصبح حراً من أي تبعية ويصدر بإرادة مصرية وطنية خالصة، مؤكداً على الاستقلال الوطني الكامل لمصر مع حماية كاملة لوطننا العربي ممن يتربصون به، لأن تلك هي مسؤوليتنا المقدسة، ويجب علينا حماية مصر من عدو يتربص بها في الشرق والغرب وكذلك الخطر الذي يهددها من الجنوب.
السيسي: رفضنا التوريث ولا عودة لرجال الأنظمة السابقة
وقال المشير إنه لا عودة لرجال الأنظمة السابقة التي رفضها الشعب المصري وثار عليها، ولابد أن يعلم الجميع أننا رفضنا التوريث ومصر لن تسمح بالعودة إلى ما قبل 25 يناير، وإذا اختار المصريون أي شخص ثم حاول العودة بهم إلى ما قبل يناير 2011 فلن يكمل شهراً واحداً في الحكم.
وتطرق الحديث بين السيسي ونجل عبدالناصر إلى الفلاحين المصريين وأوضاعهم والمشروعات الموضوعة لدعمهم ومساندتهم، وللقطن المصري والاهتمام به وريادته ودعمه للمنافسة العالمية، والتشجيع على زراعة القمح والكفاية في الإنتاج المصري منه.
كما تطرق الحديث لدور المرأة وحقها السياسي ودورها الاجتماعي وكيفية النهوض بها، ودور الثقافة واهتمام الدولة بها لزيادة الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب المصري والأجيال القادمة، مع عودة عيد العلم الذي كان يحتفل به وقت عبدالناصر.
وأكد المشير على ضرورة الوحدة والالتحام بين الجيش والشعب، مؤكداً أن الجيش رهن حياته لخدمة الوطن وحماية الشعب المصري وأنه لن يتخلى أبداً عن دوره ومسؤولياته.
وعن دور الشباب، قال المشير: “عندنا في مصر 65 مليوناً تحت سن الأربعين و30 مليوناً تحت سن العشرين وهذه الدولة دولة شابة لسنوات مقبلة ولابد من الاعتماد على الشباب، ورؤيتي أن يقوم كل محافظ بالاستعانة بحوالي 3 أو 4 قيادات شابة يعلمها ويدربها على حمل المسؤولية”.
وأكد المشير ضرورة عودة مصر لدورها القيادي الرائد في الدوائر الثلاث التي تحدث عنها عبدالناصر في كتابه “فلسفة الثورة العربية الإفريقية الإسلامية”، مشيراً إلى أن هذا الدور استطاع عبدالناصر تحقيقه والارتقاء به لتصبح مصر في عهده زعيمة للعالم الحر، وأضاف: “لو استطعنا أن نكمل ما بدأه عبدالناصر بعد رحيله لكانت الصواريخ المصرية وصلت القمر ولكانت مصر في مقدمة دول العالم”.
مشيراً إلى أن هذا الدور استطاع عبدالناصر تحقيقه والارتقاء به لتصبح مصر في عهده زعيمة للعالم الحر، وأضاف: “لو استطعنا أن نكمل ما بدأه عبدالناصر بعد رحيله لكانت الصواريخ المصرية وصلت القمر ولكانت مصر في مقدمة دول العالم”………………………………………………………………هذا نموذج من الشعارات “المزركشة” التي بها يتم دغدغة مشاعر الشعوب المنومة المخدرة 🙂 لو أطال الله في عمر عبد الناصر إلى اليوم لكان المصريين قد خرجوا إلى ميدان التحرير هاتفين بعلو صوتهم: ارحــــــــــــــــــــــــل!!
بيــاع كــلام زيـّـه زى الباقى ..
سألوا التّاريخ!!?
أين ذهب فرعون وأين ذهبت ماشطه بنت فرعون!!
أين ذهب الملك الظالم وأين ذهب غلام الأخدود!!
أين ذهب عبدالناصر والسادات!!
أبشر ياظالم فإن المصير واحد!!!!!!!!!!!!!