أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أن مصر لن تدخر جهدا في الدفاع عن الدول العربية.

https://www.youtube.com/watch?v=X3yHafU-6Sg

وقال السيسي، خلال كلمته بمنتدى المنامة في البحرين، إن الأمن القومي العربي يحتم الحفاظ على الدول العربية ووحدتها في مواجهة التحديات، مؤكدا أن مصر ستظل تدعم فلسطين حتى تحصل على حقوقها وستظل تحرص دائماً على مساندة إخوتها العرب وستدعم الجهود الأممية للوصول لحل سياسي للأزمة السورية.

وأضاف أن التحديات التي تواجه المنطقة العربية تحتاج للحوار، حتى يتم التوصل إلى آلية لحلها، مشيراً إلى أن هناك صراعات مفتعلة تهدد مقدرات شعوبها وأن تأجيج الخلافات المذهبية أصبحت أداة البعض للمساس بالأمن القومي العربي.

أوضح السيسي أن فكرة سيادة القانون أصبحت مهددة في بعض دولنا بسبب الدعاوى الطائفية والمذهبية والقبلية الضيقة، فضلا عن وجود الجماعات المسلحة، مضيفا أن الجماعات الإرهابية لا تنتمي للوطن العربي وكانوا يسعون للسلطة بشكل أبدي بعد قيام الثورات العربية.

وتابع قائلا: “لقد كشف الواقع أن التيارات المدعية ارتباطها بالدين لا تعرف شيئا عن الشعوب العربية واعتقد البعض أنه بعد تحرر الشعوب ومطالبتها بالتغيير، سيسيطر التيار الذي ارتبط بالدين على الأوضاع بتأييد جماهيري، لكن الواقع كشف أن هذا التيار لا يفهم تاريخ المجتمعات العربية”.

وأشار السيسي إلى أن بعض الأطراف وجدت ضالتها في الجماعات الإرهابية، ودعمتها لتحقيق مصالحها في المنطقة، ما يهدد مفهوم الدولة الوطني مؤكدا أن الكثير راهن عقب الربيع العربي على أن الأحزاب الإسلامية معتدلة ووطنية وأنها ستسود، لكن تبين أن هذا الرهان خاسر.

وقال إن “التاريخ يشهد على مساعي مصر الدؤوبة من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق على إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يساهم في القضاء على أحد أهم الذرائع التي تستند إليها الجماعات المتطرفة لتبرير أعمالها الإرهابية واستقطاب عناصر جديدة إلى صفوفها، ويوفر واقعاً إقليمياً أفضل للأجيال القادمة في المستقبل”.

وأضاف أن مصر دعمت بقوة الجهود الأممية لتسوية الأزمة الليبية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون مهمتها إعادة بناء مؤسسات الدولة الليبية، أما بالنسبة للأزمة السورية، فإن مصر تؤكد دعمها للجهود الأممية الرامية لتسوية سياسية بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية، والبدء في جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وبالنسبة لليمن قال الرئيس المصري إن مصر لم تتوانَ عن الاستجابة لدعوة أشقائها في دعم جهودهم لدحر قوى الإرهاب والتطرف، وتؤكد أهمية التوصل إلى تسوية سياسية تحفظ السلامة الإقليمية لليمن وتضمن وحدة أراضيه وتصون مقدرات شعبه، كما تكفل إعادة إعماره عقب تحقيق الاستقرار بما يساهم في توفير واقع أفضل لشعبه الشقيق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. “عام 2011 حيا كاميرون الديمقراطية في ميدان التحرير، والآن يستقبل الزعيم المصري المستبد في لندن. لماذا يأتي عبدالفتاح السيسي إلى لندن؟” يتساءل جاك شينكر في صحيفة الغارديان الصادرة صباح السبت، في مقال اختار له العنوان “ديكتاتور في ضيافتنا”.
    بعد عودته من مصر قال كاميرون لبي بي سي “التقيت قادة الحركة الديمقراطية، إنهم أشخاص يتحلون بالشجاعة، عملوا أشياء غير عادية في ميدان التحرير”، يقول الكاتب.
    وأكد كاميرون في تصريحه أن “بريطانيا تريد أن ترى مصر تخطو نحو مستقبل قوي وناجح، نريد أن تتحقق آمال المصريين بالديمقراطية والحرية والانفتاح، تلك الأشياء التي أصبحت مسلما بها هنا”.
    بعد مضي نصف عقد من الزمان يستقبل كاميرون زائرا من مصر، وستصطف كاميرات التلفزيون لتصوير اللقاء.
    بعد اسبوع يصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ويحل ضيفا على داوننغ ستريت، ستفرش له السجادة الحمراء، وسيتبادل الهدايا مع كاميرون.
    سيدور الحديث عن الأمن والاستقرار، أما الديمقراطية والحرية والانفتاح فلن تذكر هنا.
    السيسي، الذي قتل في عهده 2500 شخص من معارضيه منذ التخلص من محمد مرسي،، الذي لم يمكث طويلا كرئيس لمصر، يجوب العالم ليعزز شرعيته في العالم، وهو ما تحرص هذه الحكومة على مساعدته في تحقيقه ، كما يقول كاتب المقال.
    هذا يستند إلى رواية جرت صياغتها بعناية، كما يقول الكاتب، ويرى أنه من أجل فهم ما حصل في مصر منذ زيارة كاميرون للقاهرة عام 2011 يكفي التساؤل عن مصير أصحاب الوجوه التي رآها في ميدان التحرير في ذلك الوقت.
    لقد جرت مطاردتهم على يد نظام يعزز قبضته على السلطة.
    الثوريون يعذبون على يد أجهزة الأمن، أما زعماء الحركة الديمقراطية فلن يرافقوا السيسي في زيارته.
    وينسب الكاتب إلى ليلى سويف،المحاضرة الجامعية ووالدة الناشط علاء عبدالفتاح الذي يقبع في أحد السجون، القول ” السيسي هو رأس النظام الأكثر قمعا وإجراما الذي عرفته البلاد منذ ولدت، وأنا الآن أقارب الستين”.
    وقالت سويف إنها ليست مندهشة من استقبال بريطانيا له.

  2. يعني العرص سوف ياتي عندنا ؟؟!! انشاء الله سوف اتاكد من اليوم المشؤم الذين ياتي هنا عندنا الشحات ! و سوف اتواجد هناك و اناديه باعلى صوتي يا عرص يا عرص يا عرص كل العروص و العصور !!! و طبعا مع الاعلامين العرة و اتمنى من ربي ان يقع بايدي احمد موسى ولا الحسيني او اي اعلام عرص سوف انتقم منه حتى لو انسجنت !!! بس يا ريت الاخوان لا يتركونني و يوكلوا اطفالي حتى اقضي محكوميتي !! و هذا مهمتك اخ سراج وهاج ، لانني والله لا اعرف اخونياً قد شخصياً ههه لانني لم احظى بتلك المرتبة الكريمة حتى اعرف اخوانياً عن حق و حقيقي ….

  3. بدون حلفان 😛 صدقناك يا رايس !! ماهو العربون باين قل لنا كيف وصلت للحكم نقول لك نواياك !!!

  4. تعليقات الاخوه والاخوات خير دليل على كلامك يا سي سي 🙂
    وكأنه يقول 1+1 = 4 والناس فرحانه ومصدقيييييين
    لكن الحسنه الوحيده الي فيه انو حنون وحساس , صحيح مش لايق عليه الغنج لكن شرف التجربه لازم ينالو وعجبي على قولي اخونا اخليس الله يذكرك بالخير يا ابو جاك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *