قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن قطاع الكهرباء في بلاده يعاني من أزمة بسبب عدم تطوير القطاع على مدى السنوات الماضية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

وأوضح السيسي في خطاب متلفز وجهه إلى الامة، أن القطاع الذي بدأت تظهر أزمته منذ أسبوع يحتاج ما بين 12 إلى 13 مليار دولار، خلال السنوات الخمس المقبلة، لانتاج 12000 ميجاواط من الطاقة الكهربائية.

وطالب السيسي الشعب المصري بالصبر ومساندة الحكومة في مواجهة التحديات التي لا تقتصر على قطاع الكهرباء وحده، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من مشكلات منذ عقود، ولم يحدث أي تطوير للشبكة أو محطات التوليد.

وأكد الرئيس المصري على مفهوم الصراحة والشفافية في التعامل مع الشعب قائلا “تعودنا منذ الانتخابات أن نتحدث بصراحة وشفافية في إطار الشراكة التي بيننا، في حال وجود أية مشكلة، لقد نبهنا قبل الانتخابات إلى أن المسؤولية كبيرة، وأنا لا أستطيع أن أعمل أنا أو الحكومة على حل هذه المسائل والتحديات الموجودة في بلدنا بدون مساعدة الشعب.”
وأشار إلى أن أزمة الكهرباء التي بدأت الخميس الماضي “هي أزمة كبيرة مرت بها مصر لثاني مرة في التاريخ الحديث، حيث تأثر حجم كبير من محافظات مصر بهذه الأزمة بينها القاهرة والإسكندرية.” على حد قوله.

وأشار السيسي إلى وجود من يحاولون إعاقة العمل، في قطاع هو يعاني من الضعف أصلا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. المفروض توضع ضوابط للصرف في الكهرباء مثلا الشقه غرفه وصاله يوضع لها كميه من الكهرباء والزائد من الصرف يباع للمواطن بسعر تجاري ومن هنا تصبح الكهرباء من اهم موارد الدخل القومي كما هوا حاصل في الغرب ربي يوفقك وايوفق شعب المصر

  2. السيسي: نحتاج 13 مليار دولار لتخطي أزمة الكهرباء الناجمة عن إهمال القطاع لعقود
    .,..
    بسيطة : تنازل انت عن الحكم ..واعطه لدينا واخواتها …وخدي يا مصر مليارات حتى تشبعي!!
    يقول الشاعر – صلاح عبدالله..داعيا لتعيين دينا بدل مرسي /ونستعيره /ليكون بدل سيسي فكلهم طينة من مطينة وخسيس اخلف بخسيس :
    أنت هاتهزي الوطن دا بإلي فيه…
    وإن تقِل دين البلد هاتخففيه…
    واقتصادنا النايم أنت توَقَّفيه…
    وإلي مات من جوعه بكرة م الشبع يعرق طحينة…
    …….
    والشاعر على حق …فدينا لن تزيد ديْن البلد، فهي- على الغالب- لا تصلي وان كانت تصلي، فهي تصلي في بيتها، وبالتالي لا تكبد الخزينة المصرية شبه الفارغة التي فرغها الساقط حسني وطغمته،مزيدا من الاعباء كما فعل الشيخ الصالح مرسي العراط،ربيب الاخوان..الذي كبّد الزينة المصرية المنهكة ملايين الدولارات لحراسة ف صلواته وتصويرها من قبل وسائل الاعلام !ا
    ثم ان لديها من المال المتحصل عن الرقص،ما يكفيها وليست كمرسي الطفران اصلا وذي البطن الاجرب ، فهي لا تهتم بالمال،وكل الذي سوف تهتم به هو نشر الرقص المصري المشهور في كل الدنيا،من باب رفع راس مصر ام الدنيا في كل الدنيا ، مثلها في هذا مثل عادل امام الذي اشاد به بديع مرشد العراط، ووصفه بالنجم الكبير الذي يرفع راس مصر!!!ا
    ومن الدخل الناتج عن الدورات الراقصة،سيتحسن الوضع الاقتصادي لمصر ودخل الرقص اشرف- او على الاقل،اقل سحتا- من دخل قناة السويس التي سمح مرسي لسفن الموت الروسية والصينية بالمرور منها، لقتل ابناء الشام،.فايهما اقل ضررا لمصر والشام وامة الاسلام، حكم مرسي العياط وطغمته من الاخوان…او حكم السيسي العراط …. ام حكم دينا ؟!!

  3. السيسي رئيس ممتاز وقادر على زمام الامور
    ولو مجيئة باللحضات الاخيرة لمصر وبعد انهيار الاقصاد
    لكن شوية صبر يحتاج وان شاء الله المور تعدي على احسن مايرام
    تحياتي ادم

  4. الحل الجذري لمشكلة الفقر/ولكل مشاكل امة الاسلام/ لن يكون الا اذا بتطبيق الاسلام كاملا شاملا .. أي بدعم دولة الاسلام دولة الخلافة!!!ا
    …………
    ان مشكلة الفقر من اعظم المشاكل التي واجهت،-وستظل تواجه البشرية الى يوم الدين- وقد عبّر عن هذه الحقيقة، اجمل تعبير القول الماثور المنسوب الى عليّ رضي الله عن ” لو كان الفقر رجلا لقتلته”.وصدق .. فكم قتل الفقر واذل من مليارات الناس عبر التاريخ…وكل يوم نقرأ عن حادثة انتحار او دعارة او بيع اطفال او جرائم بسبب..الفقر …واحسن برنارد شو الذي لخص المشكلة والحل في طرفته المشهور حين قال …مشكلة الفقر كمشكلتي في شعر راسي ولحيتي – كان اصلعا..ولكن كثّ اللحية..غزارة في الانتاج،وسوء في التوزيع.
    فالمشكلة ليست في ندرة الموارد ،كما يزعم اساطين علماء الاقتصاد الغربي ولا في اسطورة المتوالية الهندسية والعددية التي زعمها مالتوس،بل هي ببساطة شديدة ،مشكلة سوء التوزيع التي ذكرها رب العزة في القرآن منذ اكثر من عام1400 في قوله تعالى” كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم”….وقد نجح الاسلام يوم طُبِّق التطبيق الصحيح ان يلغي ظاهرة الفقر من المجتمع الاسلامي لاول مرة في التاريخ …وهذا ما لم يحصل على الاطلاق في اي مجتمع اخر او اي دولة مهما بلغت ثرواتها من الضخامة !!ا

  5. هكذا أراد الصهاينة والفسدة بمصر!
    زعماء كذب وتظليل صنعوهم المطبلين حولهم تلطخت أيديهم بالدماء وصعدوا إلى منصة الحكم على الجماجم بل والأشد من ذلك قتلوا علماء ومفكرين كانوا أجلاء..!!

    1. سؤال لكريمة أرجو أن تجيبي عليه دون أن تفتشي عن الجواب في الإنترنت:
      أذكري لي أين يقع الهلال الخصيب؟
      ولماذا سمي كذلك ؟ وما الفرق بينه وبين هلال شوال؟

      آنسة كريمة الجزائرية :
      عندي معلومات عن مرسي قبل أن يصبح رئيساً لمصر ,وبسبب الإختصاص حين كان يعمل في NASA أحبط محاولت تهريب من USA إلى مصر لمواد جداً هامة للعتاد العسكري المصري وهو: Made in USA 100%
      كما هو السيسي أيضاً مع العلم أن الأثنين منتخبان من قبل USA ولكن يبدو أن الCC مقرب للصهونية أكثر …
      هدئي من روعك يابنتي وادعي لنا ولك نحن المستضعفين أن نعيش بسلام ونجد كسرة الخبز لتفادي الجوع ولا تأخذينا بعيداً عن ذلك يا فلذة كبدي !!!

      المغترب® … سابقاً … من دمشق.

  6. أحنا محتاجين لمصباح علاء الدين ولا للفانوس السحرى
    أو مغارة على بابا والخمسة مليون حرامى
    هما كانوا أربعين حرامى , بس الكلام ده كان على أيام على بابا

  7. عوض السيسي ما يبدأ في مشاريع جديدة تفيد الشعب المصري و يشرع في تطبيق برنامجه الاداري والاقتصادي لينتعش الشعب !! لازال في أخذ وجذب مع مشكل الكهربا !! انت قدامك مشاكل بطالة و قمامة ومشاكل السكن و الثلوتات و أزمة الصولار و البنزين .و مشاكل ما يعلم بها الا ربنا ..
    أراك للخدمة 🙂

  8. من احد الحلول لمواجهة المشاكل في مصر او في اي دولة هو القضاء على الفساد يعني اذا السيسي لم يمد يده على أموال الدولة كما فعل مبارك وإذا حارب الفساد الحاصل من كبار رجال الدولة اوالذين يمتلكون اكبر شركات ومصانع البلد حتتصلح الأمور لانه مصر فيها خير بيكفي وبيزيد.

  9. انجازات العرص في ١٠٠ يوم :
    مفيش كهربا. مفيش فلوس. مفيش سياسة. مفيش سياحة. مفيش أمن. مفيش كرامة. مفيش حرية. مفيش دم. مفيش عقل. مفيش معنديش
    حين يعترف العرص بأن مشكلات مصر عويصة وتحتاج مليارات وسنوات للحل ..

    لماذا أغرق البلد في انقلاب ودماء وسجون وانقسام حقيقي ؟!

  10. أخـشـى ان ادعـو الله رب الانام
    ومــرســل الــغــمــام . . . . .
    وبـاعـث الـنـور من الظلام
    أن يأخذ كل أبناء الحرام
    فلا نلقى احدا من الحكام ! ! ! !

    نصر عبدالجليل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *