اكد وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي أن الجيش لن ينزل الى الشارع ليقوم بانقلاب على الرئيس محمد مرسي، كما تدعو بعض الأطراف السياسية، داعيا اياها الى التفاهم ومحذرها من اللعب مع القوات المسلحة.
وقال السيسي في كلمة ألقاها أثناء حضوره “تفتيش حرب” في الفرقة التاسعة مدرعات بالمنطقة المركزية يوم السبت 11 مايو/ايار انه “لابد من وجود صيغة للتفاهم فيما بينكم، فهذا الجيش نار، لا تلعبوا به ولا تلعبوا معه”.
وأضاف ان “البديل في منتهى الخطورة ومع كل التقدير لكل من يقول للجيش ينزل الشارع.. لو حدث ذلك لن نتكلم عن مصر لمدة 30 أو 40 سنة للأمام”.
وأكد أن الجيش لن ينقلب على الرئيس قائلا ان “مفيش حد هيشيل (سيستبدل) حد، ولا يجب أن يفكر أحد أن الحل بالجيش، وعليكم ألا تغضبوا، الوقوف 10 أو 15 ساعة أمام صناديق الانتخابات أفضل من تدمير البلد”.
واوضح ان “الوظيفة اللي أنا فيها في منتهى الخطورة ولا أستطيع مقابلة الله بدم المصريين، ولازم تعرفوا أن القرار ده من أبريل 2010، وده قرار استراتيجي”.
كما رد وزير الدفاع المصري على الانتقادات التي وجهها رئيس حزب الراية حازم صلاح أبو إسماعيل والتي اتهمه فيها بالتدلل على الشعب حين قال الوزير انذاك:” تقطع أيدينا لو امتدت على مصري”، رد هذه المرة قائلا ان “البعض اعتبر كلمتي خلال حفل القوات المسلحة فى تحرير سيناء نوعا من التدلل للشعب، وأنا أقول أنا أتدلل للشعب المصري، التجبر ليس على الشعب، التجبر على المجرمين والبلطجية”.
ويدعو الكثيرون من منتقدي محمد مرسي الجيش الى التدخل لإزاحة الرئيس المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين والذي انتخب في يونيو/حزيران الماضي مثلما حدث عندما انحاز الجيش لانتفاضة شعبية أنهت حكم حسني مبارك عام 2011.